إقتصاد

رفع كمية إنتاج الحليب الى 110 الاف لتر يوميا بمعسكر

 مدير التجارة وترقية الصادرات بلجنة نجيم يكشف: "إحتياجات الولاية تقدر بـ 300 الف لتر يوميا ويتم تغطية العجز بأنواع أخرى من الحليب "

ب.إ

ذكر مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية معسكر  نجيم بلجنة بأن إحتياجات ولاية معسكر من مادة الحليب المقنن تفوق  300 الف لتر يوميا  مشيرا بأن العجز المسجل يتم تغطيته  بأنواع أخرى من الحليب على غرار  حليب البقر والحليب المعقم.

وأرجع ذات المسؤول  التذبذب أيضا إلى نقص الإنتاج مقابل الاحتياجات المرتفعة للولاية المليونية التي تحتاج إلى رفع حصتها من المادة الأولية للحليب و التي يوفرها الديوان الوطني المهني للحليب.

وبغية مواجهة الطلب المرتفع على هذه المادة الغذائية ذات الاستهلاك الواسع كشف مدير القطاع أنه تم رفع كمية إنتاج الحليب  من 91886 لتر من الحليب يوميا الى حوالي  110 الاف لتر يوميا  من إنتاج الحليب المبستر المقنن يوميا  من خلال متوسط الكمية الممنوحة خلال شهر رمضان الفضيل .

وأوضح مدير القطاع بلجنة نجيم أن الكمية المنتجة من الحليب المبستر المقنن المحدد سعره ب25 دج قد منذ بداية شهر رمضان من قرابة20 الف لتر يوميا وأن الكمية ترتفع تدريجيا  من اجل تموين السوق بهذه المادة الحيوية.

و إعترف مدير التجارة وترقية الصادرات بتسجيل تذبذب في هذه المادة ، ورغم ذلك يؤكد المتحدث بأن مصالحه  لم تسجل أي ندرة للحليب المبستر المدعم  طيلة شهر الصيام المنقضي.

كما  اعتمدت المديرية حسب نفس المسؤول بمعية مديرية المصالح الفلاحية ومصالح الدوائر والبلديات تدابير استثنائية تشمل إعادة تنظيم شبكة الموزعين الخواص لضمان توزيع يومي منتظم عبر كامل بلديات الولاية، كما تتضمن ذات التدابير ضمان مرافقة الموزعين الخواص البالغ عددهم 18 موزعا  .

و تم إحصاء 1200 متعامل   إقتصادي بالتجزئة  من أجل متابعة مسار توزيع الحليب المبستر من الملبنة إلى نقطة البيع فضلا على فتح نقاط بيع إضافية لاسيما على مستوى المدن الكبرى.

وأوضح مدير التجارة وترقية الصادرات بلجنة نجيم  أن عملية مراقبة التوزيع تتم  بناء على  شبكة التوزيع  المقدمة من طرف الديوان المهني للحليب  وكذلك  خريطة الطريق  المقدمة  من طرف الموزعين   من خلال الإلتزام  المبرم بين الموزعين   وبين  المديرية من خلال سلسلة الإجتماعات المنعقدة  مع موزعي الحليب قبل وخلال  شهر رمضان،  حيث  أكد  مدير القطاع  على ضرورة  رفع  الكميات المنتجة من الملبنة  من جهة  مع إحترام  شبكة التوزيع وخريطة الطريق  وإحترام  الأسعار  المقننة ، مؤكدا أنه تم إعداد قائمة تضم جميع موزعي مادة الحليب بالولاية، قصد مراقبتهم لمراقبتهم قصد تحديد المسؤوليات في حال تسجيل أي خلل .

ومن جانب أخر نجحت  فرق المراقبة التي سخرتها المديرية طيلة شهر رمضان الكريم  من خلال الحملة  التي قام بها الأعوان من فرق قمع الغش والممارسات التجارية  في محاربة المضاربة والإحتكار وفرض السعر القانوني لكيس الحليب المدعم  .

و دعا مدير القطاع الى ضرورة  ترشيد الإستهلاك لهذه المادة  الحيوية من قبل المواطنين ، مشيرا بان المادة متوفرة مبرزا مجهودات الدولة في توفير مادة الحليب بسعرها المدعم والمقنن للمواطنين خاصة أصحاب الدخل الضعيف والمحدود .

من جانب أخر حمل تجار التجزئة تذبذب توزيع مادة الحليب الى غياب الثقافة الإستهلاكية  من قبل المواطن الذي يلهف من اجل إقتناء أزيد من 5 أكياس من الحليب يوميا من متجر واحد ، حيث يستغل  جميع أفراد عائلته وينتقل الى  محل أخر يقتني 4 أو 5 أكياس أخرى ، مما قد يحرم عائلات أخرى الإستفادة من كيس الحليب المدعم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق