الحدث

“لعمامرة” يتحادث مع رئيس الوزراء الفلسطيني قبيل انطلاق القمة الافريقية

التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة مع رئيس الوزراء الفلسطيني السيد محمد اشتية يوم السبت، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك قبيل انطلاق أشغال القمة الإفريقية، بحسب ما افاد به بيان للوزارة.

وتم خلال اللقاء، استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية وآفاق إحياء العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما تم التطرق إلى الاستحقاقات العربية المقبلة ودورها في تعزيز محورية القضية الفلسطينية في سياق العمل العربي المشترك، يضيف البيان.

وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ تقديره للدعم الكبير للرئيس عبد المجيد تبون ومواقفه القوية المدافعة عن القضية الفلسطينية والتي لاقت ترحيبا كبيرا وسط كل شرائح الشعب الفلسطيني.

كما ذكر رئيس الوزراء الفلسطيني بالصدى الكبير الذي حققته الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عباس إلى الجزائر مؤخرا. كما أشاد السيد اشتية بالمقاربة التي طرحتها الجزائر في سبيل توفير أسباب نجاح القمة العربية المقبلة بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية، مشددا على أهمية المساعي التي تبذلها حاليا لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما من شأنه أن يقدم مساهمة كبيرة في المسار التحضيري وصولا للقمة.

وشكل اللقاء فرصة أيضا للتأكيد على المكانة الخاصة التي تحظى بها القضية الفلسطينية في منظمة الاتحاد الافريقي وآفاق تعزيزها بمناسبة القمة الافريقية التي تجري أشغالها بأديس أبابا ابتداء من اليوم.

ويشارك السيد لعمامرة، ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في أشغال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، التي تنعقد بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا يومي السبت والأحد.

ومن المنتظر أن تتناول هذه القمة التي تحمل شعار “تعزيز الأمن الغذائي: التعجيل بتنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي في القارة الافريقية”، الملفات المتعلقة بالسلم والأمن والحوكمة و الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي والجهود القارية المشتركة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا إضافة إلى التعاون الاقتصادي.

وستعرف هذه الدورة انتقال رئاسة القمة من رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية السيد فيليكس تشيسيكيدي، إلى رئيس جمهورية السنغال، السيد ماكي سال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق