الوطني

أخصائيون يُحذّرون: “استعمال (الكيّاسة) أحد عوامل الإصابة بسرطان الثّدي”

يوم علمي تحسيسي للوقاية من سرطان الثدي بجامعة وهران 1

أمينة حلوي 
 نظمت جامعة وهران 1 بالتنسيق مع مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي للمركز الاستشفائي الجامعي بوهران اليوم الاثنين 16 من شهر أكتوبر, بقاعة تلاحيت بوخلوف مجمع مراد طالب سليم,  يوما علميا دراسيا تحسيسيا للوقاية من سرطان الثدي وذلك بمناسبة الشهر التوعوي أكتوبر الوردي.
 في ذات السياق كشفت الاستاذة برحيل سمية وهي المكلفة بالاعلام والاتصال على مستوى جامعة وهران1 لجريدة الديوان أنه تم تنظيم هذا اليوم الدراسي من قبل الجامعة وفي الجامعة كون الجامعة قناة ناقلة للمعلومة لإحتوائها على شرائح مختلفة من طلبة و عمال , أساتذة.., وبذلك تعمم المعلومة, بالتالي الجامعة هي وسيط في إطار المجتمع المدني, وأردفت ” تم إستضافة أخصائيات في علم النفس وعلم الاجتماع للحديث عن المرافقة النفسية والاجتماعية خلال وبعد المرض بالاضافة الى دور الرياضة والنشاط البدني في حياتنا اليومية وأهميته في الوقاية من المرض “.
من جهة أخرى أكدت البروفيسور خديجة تركي وهي أخصائية في الاوبئة والطب الوقائي ورئيس مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي بن زرجب في وهران, في تصريحها لجريدة الديوان أنه تم تخصيص هذا اللقاء لطلبة الجامعة ولكل من يعمل بالجامعة من رجال ونساء, وتابعت “هدفنا هو التحسيس ونشر المعلومة للطلبة الجامعيين لإيصال رسالتنا بأهمية التحسيس للكشف المبكر لسرطان الثدي, فالكشف المبكر يمنحنا نتائج حسنة بعد العلاج, لا يخفيكم أن سرطان الثدي منتشر في مجتمعنا وهو يحتل المرتبة الاولى من السرطانات التي تصيب النساء بنسبة 60 بالمئة الى 70 بالمئة “.
هذا وتم تسليط الضوء على ضرورة نشر المعلومة لكل الفئات فيما يتعلق بهذا النوع من السرطانات , والتحسيس على نطاق واسع, كما تم التطرق في إحدى المداخلات الى أن  احد العوامل التي قد تتسبب في الاصابة بسرطان الثدي تتمثل في طريقة تقشير الجلد الميت أثناء الاستحمام باستعمال الليفة (الكياسة) على منطقة الثدي والذي من شأنه مضاعفة إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي وفقا للأخصائية, ومن بين العوامل الاخرى التي قد تسبب الإصابة بسرطان الثدي نذكر منها العوامل الهرمونية كالحيض المبكر (قبل سن 12), وكذا انقطاع الطمث المتأخر, الى جانب العوامل الانجابية ونقصد بذلك تأخر سن الحمل الاول وعدم الانجاب 3 بالمئة سنويا, في حين انه يمكن التقليل من هذه المخاطر وفقا للاخصائيين  من خلال الحمل اذ تقلل المخاطر  بنسبة 7 بالمئة لكل حالة ولادة , وبنسبة 25 بالمئة عند الحمل قبل سن 30 , و4 بالمئة عند القيام بالرضاعة الطبيعية.
كما تضمن اليوم الدراسي عدة مداخلات علمية قيمة من بينها “لماذا سرطان الثدي مؤنث؟”, فحص سرطان عنق الرحم”, دور الاسرة في التشخيص المبكر , دور الجمعيات في مرافقة مريضة سرطان الثدي:الجمعيات الناشطة الحاضرة, الرياضة والصحة معا للوقاية من سرطان الثدي وغيرها العديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق