الثقافيمتفرقات

 إحياء حفل أندلسي باهر بالجزائر العاصمة

بحضور وزيرة الثقافة والفنون..

استضافت الجزائر العاصمة سهرة الجمعة حفلا موسيقيا أندلسيا باهرا جمع عدة موسيقيين و فنانين يمثلون مختلف مدارس وجمعيات موسيقى “الصنعة” أمام جمهور غفير و هذا بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال61 لاستقلال الجزائر.

و يندرج هذا العرض، الذي قدم في باحة قصر الثقافة “مفدي زكريا” بحضور وزيرة الثقافة والفنون, السيدة صورية مولوجي و الذي استقطب جمهورا غفيرا، في اطار الاحتفالات بالعيد الوطني للاستقلال والشباب الموافق ل5 يوليو.

بهذه المناسبة، أمتع 340 عازفا وفنانا من الأوركسترا الجزائرية الكبرى لمدرسة الصنعة بقيادة المايسترو يزيد حمودي و كذا الهادي بوكورة، الجمهور لمدة ساعة ونصف بباقة من المقطوعات الموسيقية الأندلسية التي قدمت في طابعي الصنعة والحوزي.

و في الجزء الأول من السهرة ، قدمت الأوركسترا بقيادة المايسترو يزيد حمودي مقطوعات بنوبة سيكا من خلال برنامج ثري يضم لاسيما اغاني “يا ناس اما تعذروني” (مصدر) و”زاد الحب وجدي” (بطايحي) و”ما تفكرت يا غزالي” (انصراف) و “دار العكار” (مخلص).

بعدها جاء دور المايسترو الهادي بوكورة ليقود الأوركسترا من خلال تقديم برنامج مخصص للحوزي يضم عدة مقطوعات على غرار “يا ابن الورشان” و “أنا الغريب” في أجواء احتفالية ميزها حضور لافت للعائلات جاءت لتستمتع بجمال الموسيقى الأندلسية و روعتها.

في الجزء الأخير من هذه السهرة، ادت الأوركستر الأغنية الجديدة “يا جزائر” من كلمات و تلحين يزيد حمودي الذي شارك الجمهور إنتاجه الموسيقي الجديد المستوحى من التراث الموسيقي الجزائري و ألحان اغنية “واحد الغزيل” التي تمثل قطعة اندلسية مشهورة اداها فنانون كبار.

و تعتبر اغنية “+يا جزائر+ تكريما لتضحيات كل الشهداء الذين ضحوا بالنفس و النفيس من أجل جزائر حرة ومستقلة”، حسبما اكده صاحب هذه المقطوعة.

في تصريح للصحافة، وصفت السيدة صورية مولوجي الحفل “بالباهر”، في اطار الاحتفالات المخلدة لذكرى الـ61 لعيد الاستقلال، حيث ضم أكثر من 39 جمعية لموسيقى الصنعة من مختلف مناطق الوطن.

كما شددت على ضرورة “تكريس الحرية من خلال الممارسة الفنية الواعية والمدنية لترسيخ مقومات الهوية الثقافية الجزائرية”.

وفي نهاية العرض تم تكريم المايسترو يزيد حمودي و المايسترو الهادي بوكورة من طرف وزيرة الثقافة والفنون.

و تضم الأوركسترا الجزائرية الكبرى لمدرسة الصنعة، التي تأسست عام 2022 بمناسبة ستينية الاستقلال، حوالي أربعين مدرسة وجمعية للموسيقى الأندلسية من 13 ولاية منها الجزائر والبليدة وبجاية وبسكرة ومستغانم وجيجل.

 

ق/ث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق