رياضة

“الحمراوة” يعودون بنقطة ثمينة من نيلسون مانديلا والعلامة الكاملة لدلّة.. إ.العاصمة 0- م.وهران 0

ل.نـــــــــــــاصر

بعد نكستين خارج الديار برباعية كاملة، ضد كل من شبيبة القبائل ونادي بارادو، تمكن فريق مولودية وهران من العودة بنقطة التعادل من ملعب نيلسون مانديلا في اللقاء المتأخر من البطولة الذي جمعه بأبطال إفريقيا، فريق إتحاد العاصمة، في مواجهة انتهت بنفس النتيجة التي بدأت بها (0-0).

وقد دخل الفريق الوهراني هذا اللقاء بملعب نيلسون مانديلا بتشكيلة مغايرة بأربعة لاعبين عن اللقاء الذي سبقه ضد نادي بارادو وبتشكيلة دفاعية محضة مع بإقحام أربعة لاعبين أصحاب النزعة الدفاعية في وسط الميدان.

ونستطيع القول أن الخطة التي دخل بها المدرب عمر بلعطوي كانت محكمة لأبعد حد،  لاسيما مع بروز الحارس دلة البشير، الذي وقف الند للند أمام هجمات “المسامعية” ولو أنها لم تكن خطيرة جدا، لكن الحارس دلة والدفاع الوهراني بقيادة نهاري كانوا في المستوى وعرفوا كيف يدافعون بذكاء.

وقد دفاع الفريق بشراسة طيلة اللقاء باللعب بكتلة منخفضة تاركا الكرة والمجال لفريق “المسامعية”، الذي صنعوا بعض الفرص في الشوطين، لكن من دون جدوى، لأن الزوار عرفوا كيف يدافعوا طيلة التسعين دقيقة، خاصة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني والكل دافع بقوة، ما صعب المأمورية على فريق “سوسطارة”، ومع تألق الخط الخلفي، لاسيما نهاري وأيضا الحارس دلّة الذي عوّض سوفي كمال بطريقة جيدة وعرف كيف يحافظ على عذرية شباكه لينتهي اللقاء مثلما بدأ بالتعادل السلبي.

وبهذا يعود الحمراوة  بنقطة أكثر من ثمينة من العاصمة تجعلهم يتقاسمون المركز الثامن ب34 نقطة مع شبيبة الساورة ثلاثة أيام فقط قبل استقبال مولودية البيض.

نشير أنه رغم النتائج السلبية المحققة مؤخرا إلا أن أنصار الفريق تنقلوا إلى الجزائر العاصمة لمساندة الفريق وأرادوا اكتشاف مدرجات ملعب نيلسون مانديلا.

في سياق آخر، هناك حديث عن عقد الجمعية العامة للمساهمين من أجل المصادقة على الحصيلة المالية لسنة 2021، وهذا من دون المساهمين الذين تنازلوا عن أسهمهم لصالح المادي الهاوي وإنما بين هذا الأخير والمساهمين الذين لم يتنازلوا عن أسهمهم من بينهم على سبيل المثال الإخوة شرفي وبن عمر سفيان، لكن الغريب في الأمر أنه على بعد 24 ساعة فقط من عقد هذه الجمعية العامة المزعومة للمساهمين بالصديقية، بمكتب الحارس القضائي، فإن هذا الأخير لن يعلن رسميا عن برمجتها لأسباب لا يعرفها إلا هو…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق