غير مصنف

كازوني سيكون معاقب في لقاء غليزان المقبل… “الحمراوة” يعجزون عن الإطاحة بالفريق الرديف “للمكرة”

يبقى أنصار مولودية وهران غاضبون وغير راضيين على فريقهم، رغم أنه بعد خمسة جولات لم يتكبد أي خسارة بعد وتحصل على سبعة نقاط ويتواجد حاليا في وسط الترتيب، لكن فوق المستطيل الأخضر لا يقنع بأدائه، ضف إلى ذلك أن اللقاء الأخير بسيدي بلعباس لم يتجرع الحمراوة نتيجته.
حقيقة، أن التعادل تحقق خارج الديار، لكن الأنصار اعتبروه نتيجة سلبية، لأنه تحقق أمام فريقي يعاني كثيرا ومعظم لاعبيه هم من فئة الآمال، وهذا لأنه فريق الإتحاد عجز عن تأهيل لاعبيه الجدد بسبب مشاكله المالية الكبيرة التي يعاني والديون التي لم يدفعها على مستوى لجنة المنازعات لحد الآن.

ما زاد من غضب الحمراوة وهو أن الفريق فوق المستطيل الأخضر لم يعد بالفوز وكان منهزما في النتيجة ولولا رأسية حميدي لكان قد عاد من ملعب الـ24 فبراير بالخسارة، ولكن ما زاد أقلق الأنصار فهو الأداء الذي كان باهتا في الخطوط الثلاثة، لا دفاع صلب لا يرتكب أخطاء ولا وسط ميدان يعرف كيف يسترجع الكرة ويصنع الهجمات ولا قاطرة أمامية تصنع الفارق أمام المرمى المنافس.
ورغم التغيرات التي قام بها المدرب في الشوط الثاني إلا أن المردود كان سيء، وهذا ما أغضب الأنصار، كيف لفريق يملك لاعبين يتقاضون أجور تفوق الـ200 مليون سنتيم يعجزون عن الإطاحة بفريق مكون من لاعبي الفريق الرديف، ضف إلى ذلك أن المدرب بيرنار كازوني يتلقى بدوره الانتقادات، فكيف لا يعرف كيف يجد الحلول، ضف إلى ذلك أن تصريحاته قبل اللقاء كانت في غير محلها، فمن يتابعها يفهم أن “النتيجة غير مهمة وأنه يجب تحسين طريقة اللعب”، وهذا أمر غير مقبول، كيف لفريق كتلة أجوره تفوق الأربعة ملايير سنتيم يقبل التعادل مع الفريق الرديف؟
ونشير أن المدرب السابق لمولودية العاصمة قد تم طرده مع بداية الشوط الثاني من طرف الحكم عبيد شارف بسبب الاحتجاج ولن يشرف على الفريق في لقاء سيرع غليزان ليوم الأحد المقبل، لأنه سيبقى معاقب لغاية سماع أقوله في لجنة الانضباط للرابطة المحترفة يوم الاثنين المقبل. في حال ما تمكن من متابعة اللقاء من المنصة الشرفية فهذا لن يشكل إشكال، مادام المباريات من دون جمهور فبإمكانه أن يشرف على الفريق من دون أي مشكل.
الآن سيكون الطاقم الفني واللاعبين مطالبون بطي صفحة لقاء بلعباس والتركيز على لقاء “الشراقة”، مباراة لن تقبل فيها نتيجة أخرى من غير الفوز لنسيان تعثر بلعباس وهذا الكلام سواء أحبه كازوني أم كره…
ل.ناصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق