رياضة

مولودية وهران.. “هيبروك” قادمة في مدة أقصاها 15 يوم ومسألة المدرب لم يفصل فيها بعد

والي وهران يلتقي بأعضاء المكتب التنفيذي للنادي الهاوي لمولودية وهران بما فيهم بن سنوسي شمس الدين

ل.نــــــــــاصر

لم يدم الإجتماع الذي جمع هذا الأحد بين والي وهران وأعضاء المكتب التنفيذي للنادي الهاوي لمولودية وهران طويلا، وانتهى في أقل من ساعة والذي لم يخرج بقرارات كبيرة والأكيد وهو أنه أصبح مستقبل مولودية وهران بعيدا عن الحارس القضائي الذي غيّب عن هذا الإجتماع والذي يكون قد انسحب من ملف الحراسة القضائية للشركة الرياضية لمولودية وهران في انتظار الترسيم من محكمة وهران، ضف إلى ذلك أن العلاقة بينه وبين الوالي أصبحت في الحضيض.

وقد حضر هذا اللقاء الذي كان ينتظره الجميع، كل من والي وهران، بوحديبة فيصل مدير الشبيبة والرياضة لولاية وهران بالنيابة، بالإضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي المسير للنادي الهاوي، كل من سبع البشير، بصول عبد الله، نصر الدين بسجراري، بن زرقة الشيخ وشرقي مخطار والمفاجأة كانت حضور رئيس النادي الهاوي، شمس الدين بن سنوسي، الذي التقى مجددا بالوالي مجددا منذ مدة طولة، اللقاء الذي كان بالأعناق والذي ذرف فيه “شميسو” الدموع بعد كل الذي عان منه سابقا لاسيما على مستوى العدالة.

ومن بين أهم ما جاء في هذا اللقاء الذي غيّب عنه الحارس القضائي، الذي من الواضح أن “قصته” مع مولودية وهران قد انتهت، وهو أن النادي الهاوي كونه صاحب غالبية الأسهم هو الذي سيتفاوض ويتفق مع شركة “هيبروك” لكي تصبح غالبية الأسهم في الشركة الرياضية لمولودية وهران وأن مجيئ الشركة الوطنية النفطية سيكون ما بين أسبوع وأسبوعين، يعني في الـ15 يوم الأولى لشهر أوت، ومن المفروض أن “شميسو” هو الذي سيوقع مع شركة “هيبروك” “البروتوكول” لتحويل أسهم النادي الهاوي والتي كانت سابقا عند بعض المساهمين بمن فيهم جباري، نجل محياوي و”بابا” على سبيل المثال إلى الشركة الوطنية.

تم التطرق في هذا الإجتماع أيضا لقضية المدرب، حيث ذكر مجددا إسم المدرب عبد القادر عمراني والذي لم يتم الفصل فيه مع إمكانية جلب مدرب أجنبي أيضا تبقى واردة. وفي سياق قريب فإن إمكانية تعيين مدرب مؤقت أو محضر بدني هو الذي يقود تدريبات الفريق في البداية في حال لم يتم الفصل في هوية المدرب وبدأ الوقت يمر.

حتى إمكانية بداية الإستقدامات تبقى واردة أو على الأقل الإتصال ببعض اللاعبين والمدربين وتحضير الأرضية لمسؤولي “هيبروك” لتسهيل عملهم بعد توقيع “البروتوكول” بعد 10 أو 15 يوم.

الأكيد وهو أن هذا اللقاء لم يفضى لقرارات هامة ويبقى المناصر ينتظر الملموس والذي هو التوقيع الرسمي والنهائي مع شركة “هيبروك” وسيبقى “الحمراوة” مجبرون على الإنتظار لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين لتحقيق هذا “الحلم”، في الوقت الذي من الممكن أن تتحرك بعض الأمور في الساعات والأيام القليلة المقبلة لتفادي ضياع الوقت وتحضيرا لمجيء “هيبروك”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق