رياضة

م.وهران 1 – ش.أ برج بوعريريج 1…”الكابا” تحرم “الحمراوة” من الصدارة وملال يجنبهم الخسارة…

 كان البعض يظن أن لقاء اليوم بين  “الحمراوة” وصاحب المركز الأخير لقاء سهل المنال بالنسبة لرفقاء مصمودي، لكن فوق المستطيل الأخضر الأمور جرت في ظروف مغايرة و”الكابا” صّعب المهمة لكتيبة المدرب خير الدين ماضوي بملعب أحمد زبانة وكان قريب من العودة بكامل الزاد من وهران وتحقيق أوّل فوز له في هذا الموسم، لولا صاحب “الصاروخيات”، ملال بن عمر الذي عدّل النتيجة وجنب فريقه الخسارة في الوقت بدل الضائع من المباراة عن طريق مخالفة مباشرة. وبهذا يكتفي “الحمراوة” بالتعادل وبالمركز الثاني في الترتيب العام تاركين المركز الأول لشبيبة الساورة.

وجد الفريق المحلي صعوبات أمام الفريق المنافس من بداية اللقاء، حيث كانت هناك بعض المحاولات من رفقاء ملال، لكن من دون صنع خطورة كبيرة، أمام مرمى الحارس متحزم، في الوقت الذي دافع فريق البرج بطريقة جيدة وعرف في بعض الأحيان كيف يحافظ على الكرة ويعرف كيف يلعب عن طريق المرتدات وهو بدوره كانت له بعض المحاولات.

وكان الطاقم الفني الوهراني قد قام ببعض التغيرات في التشكيلة الأساسية مقارنة بلقاء سكيكدة في الجولة الماضية، حيث شهدنا عودة ملال للتشكيلة الأساسية، ما دفع ثمنه صيام الذي بقي في الاحتياط، في الوقت الذي شهدنا أوّل دخول كأساسي للظهير الأيسر زين الدين مكاوي بدلا من عزماني، الذي بقي لأوّل مرّة في الاحتياط منذ بداية الموسم الحالي.

 

خطأ في المراقبة رحماني يباغت ليتيم

 

وفي الوقت الذي كنا نسير نحو نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي، فريق “الكابا”  قام بهجوم معاكس خاطف في الدقيقة التاسعة والثلاثون،  قصاب يمنح كرة لزغدان في الرواق الأيسر الذي يفتح ويجد الشاب رحماني في منطقة العمليات، الذي استغل غياب الرقابة عليه من بلقروي وخاصة مكاوي لكي يفتتح باب التهديف برأسية محكمة مباغتا الحارس ليتيم أسامة. وبهذا انتهت المرحلة الأولى بتفوق الأهلي على رفقاء بوطيش (0-1)، نتيجة مفاجأة لم يكن ينتظرها أنصار الفريق الوهراني، خاصة وأن الأهلي يحتل المركز الأخير ولم يفز بأي لقاء منذ بداية الموسم الحالي، ضف إلى ذلك أن لاعبيه كانوا في اضراب منذ العديد من الأيام وبقي من دون منافسة بعد تأجيل مباراتيه ضد العميد وشباب بلوزداد لمدة ثلاثة أسابيع.

في المرحلة الثانية، قام المدرب ماضوي بإقحام صيام باحثا عن تقديم الإضافة للقاطرة الأمامية. وأقحم بعدها أيضا كل من عزماني في الرواق الأيسر بالإضافة إلى قرتيل وبن تيبة باحثا عن هدف التعادل وكانت هناك العديد من المحاولات، لكن رفقاء مطراني أخلطوا بين السرعة والتسرع وعجزوا عن تحويل الفرص لأهداف، مثل كرة قرتيل التي ارتطمت بالعارضة الأفقية في الدقيقة التاسعة والستون.

نشير أن “الكابا” كاد يضيف الثاني في الدقيقة الثامنة والسبعون لولا تدخل الحارس ليتيم الذي أنقذ فريقه من تلقي الهدف الثاني.

في الدقيقة الواحدة والثمانون، حميدي يوزع الكرة إلى صيام الذي كان تقريبا لوحده برأسية لكن الكرة تجانب المرمى. دقيقة قبل نهاية اللقاء مصمودي يصعد للهجوم وكاد أن يعدل، لكن ؤأسيته ترتطم بالعارضة الأفقية وبعدها بن تيبة يقذف، لكن الحارس متحزم بتألق ويخرج الكرة للركنية وفي الوقت الذي كنا نسير فيه لفوز الزوارن تاـي مخالفة في الدقيقة الثانية والتسعون، ملال ينفذها ويسكنها في الشباك مجنبا فريقه الخسارة، ولو أن الحسرة كانت كبيرة على رفقاء لقرع بعد نهاية اللقاء، لأنهم كانوا يبحثون عن الفوز والإنفراد بالصدارة وليس التعادل والبقاء في المركز الثاني…

ل.ناصر

 

الأنصار شجعوا اللاعبين بطريقتهم الخاصة في التدريبات

 

قام أنصار مولودية وهران بمبادرة جيدة تستحق الذكر، 24 ساعة قبل لقاء البرج، حيث تنقلت مجموعة ألتراس “راد كاستال” إلى ملعب أحمد زبانة خلال الحصة التدريبية الأخيرة وقاموا بترديد هتافات وتشجيعات للفريق وقاموا حتى ب”كراكاج” بالألعاب النارية، الأمر الذي أعجب اللاعبين كثيرا الذين فهموا أن الأنصار ورائهم ويشجعونهم على ما يقومون به في المباريات الأخيرة.

 

فغلول عاد أخيرا لقائمة الـ18

 

قام الطاقم الفني بتغييرين على مستوى قائمة الـ18 لاعب في لقاء البارحة ضد البرج، حيث عاد ملال الذي كان معاقبا وعوض المهاجم خطاب، في الوقت الذي تم  استدعاء المدافع فغلول بدلا من بن عمارة عبد الحفيظ الذي دخل القفص الذهبي بحر هذا الأسبوع.

 

الفريق الرديف يسقط في الدقيقة الأخيرة

 

تعثر الفريق الرديف لمولودية وهران، في هذه الجولة أمام البرايجية بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين. وكان الشوط الأول قد انتهى لصالح الزوار بثنائية نظيفة، لكن في الشوط الثاني كل من صنهاجي وشريف الوزاني منحا التعادل للحمراوة، لكن في الدقيقة الأخيرة، “الكابا” تمكن من تسجيل الهدف الثالث متسببا في خسارة المولودية، نتيجة فاجأت الجميع. وبهذا يتوقف رصيد الفريق الرديف في الـ26 نقطة.

RépondreTransférer

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق