حوارات

فرسان قائمة “الفلاح” رقم 37 بوهران ، ضيوف  “الديوان” ….. المواطن البسيط لا يطلب المستحيل ، طلباته واقعية ومعقولة وشرعية

 أحمد ياسين: “طموحاتنا كبيرة وننظر للجزائر بنظرة مختلفة”

شني عبد القادر:  20 سنة الماضية تركت رواسب سلبية لدى المواطنين وكانت وراء إنعدام الثقة

علي شريف: المشاركة بقوة يوم 12 جوان حتى يتمكن المواطن من صنع التغيير

 

 

تبرز القائمة الحرة “الفلاح” الحاملة للرقم 37 في معترك التشريعيات عبر الدائرة الإنتخابية وهران بقوة ، وأكد فرسان القائمة خلال حلولهم ضيوفا الثلاثاء على فوروم التشريعيات بمقر جريدتي وقناة الديوان أن تسمية “الفلاح” التي تدخل بها هذه القائمة التشريعيات الجارية تسمية رمزية ذات بعد تاريخي وحضاري لمدينة وهران، وترتبط بالنهضة و التعليم نسبا لمؤسس مدرسة “الفلاح” الشهيرة بوهران لمؤسسها الطيب المهاجي رحمه الله.

وأكد في هذا السياق احد فرسان القائمة التي تحمل رقم 37  السيد عللا أحمد ياسين أن دخولهم هذا المعترك التشريعي جاء من باب إعطاء نفس جديد ، والمساهمة في البناء  ورفضا للفراغ ، موضحا أن قائمة “الفلاح” مزيج من الكفاءات والشباب و العنصر النسوي وناشطيين جمعويين ، موجها شكره لكل سكان وهران على الدعم ، كما وجه شكره لمندوبية السلطة المستقلة على كل التسهيلات لدخول هذا المعترك التنافسي التشريعي.

وحول برنامج قائمة “الفلاح” التي تحمل رقم 37 في الدائرة الإنتخابية وهران  أكد المترشح عللا أحمد ياسين انه يحتوي على 31 نقطة هامة وأهمها لامركزية القرار لمنح إستقلالية للإدارة المحلية والجماعات المحلية وتحرير المبادرة محليا، كما ترافع قائمة “الفلاح” لصالح التقاعد النسبي للعمال ، وهو ما يسمج بفتح مناصب شغل إضافية والحد من ظاهرة البطالة ، كما تضع الجانب الصحي ضمن اولوياتها في البرنامج الذي تخاطب به الناخبين في وهران  وتدعو قائمة “الفلاح” لإعادة النظر في الخارطة الصحية لضمان خدمات ذات نوعية،  حماية الأراضي الفلاحية وتطوير القطاع للحد من التبعية الكاملة للمحروقات ، ووضعت قائمة “الفلاح” محور الإستثمار في الموارد البشرية ضمن أولوياتها، والإهتمام بالجانب التربوي  والسماح بإستغلال العقلاني لقدرات التلاميذ ، موضحا انه لا يوجد إنسان فاشل ، بل هناك إستراتيجية غير ملائمة وفاشلة ، وختم المترشح عللا أحمد ياسين خلاصة برنامج القائمة بالتأكيد أن طموحاتنا كبيرة وننظر للجزائر بنظرة مختلفة.

ومن جانبه أكد المترشح ضمن قائمة “الفلاح” التي تحمل رقم 37 في موعد 12 جوان المقبل السيد شني عبد القادر أن حملتهم الإنتخابية  تسير بنجاح نظير المؤشرات البارزة خلال خرجاتهم اليومية عبر كل مناطق ولاية وهران ، ليؤكد المتحدث أن 20 سنة الماضية تركت رواسب سلبية لدى المواطنين وكانت وراء إنعدام الثقة ، مما جعلهم يعملون للإقناع والتوعية بأهمية موعد 12 جوان ، والتأكيد على الدور المنتظر منهم  ودور النائب حتى لا يسقطوا في فخ الوعود الكاذبة التي يروجها الآخرون  من أجل الاصوات.

وهو ما ذهبت إليه المترشحة ضمن قائمة “الفلاح” التي تحمل رقم 37  بالدائرة الإنتخابية وهران السيدة شريف هيفاء بإعتبارها إطارا بمديرية التجارة ، والتي ركزت محاور خطابها الإنتخابي بتفعيل الرقمنة و إصلاح المنظومتين الضريبية و البنكية ، وأشارت المتحدثة لإنتهاج حملة توعوية قبل أن تكون إنتخابية خلال إحتكاكهم بالمواطنين.

وأرجع المترشح السيد علي شريف صعوبة إقناع المواطن للممارسات السابقة وهو ما حمل قائمة “الفلاح” التي تحمل رقم 37 في الدائرة الإنتخابية وهران إلى الدعوة للمشاركة بقوة في إنتخابات 12 جوان التشريعية حتى يتمكن المواطن من صنع التغيير ، لأن العزوف لا ينتج حلولا و لايساهم في البناء الجديد للمؤسسات.

وأكد المترشح السيد علي شريف تجاوب كبير من المواطنين خلال الحملات الجوارية اليومية رغم ماخلفه  بعض النواب الاسبقين من قطيعة ، مؤكدات أن مترشحي قائمة “الفلاح” التي تحمل رقم 37 في الدائرة الإنتخابية وهران  تخاطب المواطن وسكان وهران بصراحة ووضوح و بلغة بسيطة بعيدة عن لغة الخشب  دون منح وعود لا يمكن تجسيدها على أرض الواقع.

وعاد المترشح عللا احمد ياسين للتأكيد أن مترشحي  قائمة “الفلاح” التي تحمل رقم 37 بالدائرة الإنتخابية وهران  ترافع لتحسين المستوى المعيشي للمواطن ، مؤكدا أن المواطن البسيط لا يطلب المستحيل ، طلباته واقعية ومعقولة وشرعية ،  معبرا عن تفاءل قائمته رغم المنافسة الكبيرة في هذا الموعد التشريعي الهام ، من خلال التجاوب الكبير لسكان وهران مع خطاب القائمة و برنامجهم الإنتخابي و الإلتفاف الشعبي خلال التجمعات الإنتخابية الاربعة التي سطرتها قائمة “الفلاح” عبر مختلف بلديات ولاية وهران، داعيا لتبني نماذج النجاح و الإبتعاد عن لغة اليأس ، وهو ماتحاول قائمة “الفلاح” التي تحمل رقم 37 زرعه خلال خرجاتها الجوارية و تجمعاتها الإنتخابية.

وهو ما أكدته المترشحة شريف هيفاء حول التجاوب الكبير من العنصر النسوي مع ما تطرحه فقائمة “الفلاح” ، خاصة النساء الماكثات بالبيت التي ترافع عن دعمهم في المجال الحرفي.

وأكد من جهته المترشح شني عبد القادر أن رسلتنا نبيلة و جزائر الغد تبنى اليوم بسواعد ابناءنا وبمشاركة الجميع دون إقصاء ، وحتى النائب البرلماني يقول المتحدث لايمكنه العمل بمفرده دون دعم المواطنين.

وختم ضيوف فوروم التشريعيات بمقر “الديوان”  بنداء صريح لسكان وهران للمشاركة بقوة يوم 12 جوان المقبل وصنع التغيير بأنفسهم وإختيار الرجل المناسب في المكان المناسب ، داعيين لتزكية قائمة “الفلاح” التي تحمل رقم 37  بوهران  مؤكدين إلتزامهم بإحداث التغيير في هذه الولاية عاصمة الغرب الجزائري.

 

أجرى الحوار/ كريم.ل

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق