إقتصادالحدثالدوليالوطنيمتفرقات

إنتاج 60  ألف سيارة هذه السنة منها 25 ألف “دوبلو بانوراما”

توسعة مصنع فيات لزيادة القدرة الإنتاجية ونسبة الإدماج المحلي

 

  • والي وهران: ” الجزائر تعرف  ديناميكية اقتصادية جديدة، يقودها رئيس الجمهورية من خلال تشجيع الإنتاج المحلي و جلب التكنولوجيا”

 

 

 

 

قام كل من سمير شيباني والي ولاية وهران، بحضور كل من الأمين العام لوزارة الصناعة،سفير إيطاليا لدى الجزائر، مدير منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، الرئيس المدير العام لمجمع ستيلانتيس الجزائر،المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار،مديرة الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار، مدير الصناعة،مدير التعمير و البناء و الهندسة المعمارية، رئيس دائرة وادي تليلات، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية طافراوي يوم الأربعاء بزيارة مصنع فيات الجزائر بطافراوي.

وتمت الزيارة أين تمّ الإطّلاع على مدى تقدم أشغال توسعة مصنع فيات ( ورشة الدهن والتلحيم)،حيث تعرف أشغال التوسعة، تقدّما ملحوظا، في أشغال إنجاز وحدات التلحيم والطلاء، والتي ستساهم في زيادة القدرة الإنتاجية ونسبة الإدماج المحلي للمصنع.

و نظّم مجمّع ستيلانتيس  في وهران طبعته الثانية للملتقى الدولي للمزوّدين لدعم و تسريع تطوير فرع السيارات الجزائري . 

 وعقد مجمّع ستيلانتيس النسخة الثانية من ملتقاه الدولي للمزوّدين في وهران يومي 20 و21 ماي و جمع هذا الحدث ازيد من 75 شركة من قطاع السيارات ومزوّدين محليين ودوليين لعرض طموح ستيلانتيس الصناعي في الجزائر وآفاق تطوير فرع السيارات المحلي، و حضر الحدث ما يزيد عن 200 مشاركا.

وأكد والي وهران أنّ هذا الحدث الهام يجسّد الالتزام المشترك لتطوير الصناعة الوطنية وتعزيز سلسلة المناولة و الإدماج المحلي في قطاع السيارات.

وابرز الوالي أن تنظيم هذا المنتدى يأتي في ظرف تعرف فيه الجزائر ديناميكية اقتصادية جديدة، يقودها السيد رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” من خلال تشجيع الإنتاج المحلي و جلب التكنولوجيا و مرافقة المناولين الجزائريين والأجانب للمساهمة في بناء نسيج صناعي تنافسي و مستدام،مضيفا أنّه في إطار جهود الدولة الجزائرية لتشجيع الإستثمار وتحقيق التنمية الإقتصادية المستدامة، تمّ اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى تحسين مناخ الأعمال وتوفير تسهيلات ملموسة للمستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، وتشمل هذه التسهيلات تبسيط الإجراءات الإدارية، وتوفير العقار الصناعي و منح إعفاءات ضريبية و جمركية ضمن أطر قانونية شفافة و محفزة.

وأبرز الوالي بأنّ ولاية وهران،تُعدّ مركزا حيويا للإستثمار بفضل موقعها الإستراتيجي على الساحل الغربي للبلاد، وذلك لتوفرها على بنية تحتية متطورة تشمل الموانئ و المطارات و شبكات النقل الحديثة.

وأشار الوالي الى أنّه في ظل تعزيز مناخ الإستثمار، قامت السلطات المحلية بإنشاء 35 منطقة نشاط اقتصادي موزعة عبر 15 بلدية ، كما تم استحداث ثلاث مناطق نشاط مصغرة في بلديتي مسرغين و عين البية، بهدف دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة وتوفير فرص عمل جديدة،وفي سياق دعم المستثمرين، أطلقت ولاية وهران منصة رقمية مخصصة لتسهيل الإجراءات الإدارية،وتوفير المعلومات الضرورية للمستثمرين مما يعكس التزام السلطات بتحسين بيئة الأعمال.

والي وهران أكّد أنّه من النماذج الناجحة في هذا المجال، تبرز الطبعة الجديدة من مجمع ستيلانيس في الجزائر، والتي تشمل شراكة استراتيجية تساهم في تطوير القطاع الصناعي و خاصة صناعة السيارات، وقد تم الإعلان مؤخرا عن رفع نسبة إنتاج سيارة فيات “دوبلو” في الجزائر، في خطوة تؤكد الثقة المتزايدة في المناخ الاستثماري الوطني وتدعم التوجه نحو الإندماج الصناعي وتعزيز نسبة الإدماج المحلي.

واعتبر أنّ هذا الإنجاز يعد مثالا حيا على فعالية السياسات الحكومية الهادفة إلى جعل الجزائر قطاعا صناعيا إقليميا و هو ما يفتح آفاق واسعة أمام المستثمرين للمساهمة في بناء اقتصاد متنوع و متين.

من جهته أكد سمير شرفان مدير العمليات في ستيلانتيس المنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن النسخة الثانية من الملتقى الدولي للموردين تدخل ضمن استراتيجية ستيلانتيس الرامية إلى المساهمة بشكل ملموس في بروز فرع مستدام للسيارات في الجزائر يكون قادرا على التنافس حيث جمعت مزودين جزائریین و دوليين مختصين في توفير مكونات السيارات و قطعها ،كما نوّه بمرافقة ودعم السلطات الجزائرية لتشجيع الإستثمار.

من جانبه ألقى السيد المدير العام للوكالة الجزائرية للاستثمار عمر ركّاش، كلمة أكد فيها مرافقة الدولة ودعمها لمختلف المبادرات الاستثمارية لتعزيز الشراكات القوية والمستدامة بين المصنعين المحليين والموردين لبناء قاعدة صناعية وطنية ومتكاملة،مشيرا إلى أن تعزيز روابط التكامل والاندماج الصناعي من العوامل التي تساهم في النهوض بالصناعة الوطنية،كما أبرز اهتمام السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بانشاء مسار أقطاب صناعية متخصصة من خلال صناعة وإنتاج قطع الغيار، المكونات واللواحق الأساسية في صناعة المركبات،مبرزا في نفس السياق أن مصنع ستيلانتيس يعد كقاطرة نظرا لما قطعه من أشواط كبيرة في هذا التخصص،مضيفا بأن الوكالة الجزائرية للاستثمار تعمل بالتنسيق مع شركائها من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، لتقديم الدعم للمصنع “ستيلانتيسومختلف المصنعين الآخرين وتوفير بيئة مناسبة لهم.

كما أشار إلى استحداث نظام “eco système “، لتجميع هذه المؤسسات المصنعة التي تحمل طاقة إنتاجية كبيرة في مكان واحد،ومرافقة المؤسسات المصغرة وحاملي المشاريع لرفع جودة منتجاتها ورفع المنافسين من خلال مبدأ النوعية والكمية.

وتندرج النسخة الثانية من الملتقى الدولي للموردين ضمن استراتيجية ستيلانتيس الرامية الى المساهمة بشكل ملموس في بروز فرع مستدام للسيارات في الجزائر يكون قادرا على التنافس، حيث جمعت مزودين جزائريين و دوليين مختصين في توفيرمكونات السيارات و قطعها الذين اخذوا علما بالآفاق الصناعية المفتوحة أمام المصنّع لتطوير الفاعلين. و الشركاء الجدد للمجمّع في الجزائر و كذا بترتيبات المرافقة التي وضعتها السلطات الجزائرية لتشجيع الاستثمار.

ووفق المنظمين فإن هذا الملتقى خير دليل على التزام مجمّع ستيلانتيس بمواصلة استراتيجيته المتمثلة في “التوطين العميق” في المنطقة من منظور تحقيق استقلالية التموين. ومن خلال هذا الطرح، ينوي المجمّع انتاج السيارات في المنطقة و للمنطقة مع التطلّع الى تحقيق هدف ازيد من 90٪ من الاستقلالية في الانتاج المحلّي للسيارات بحلول 2030، ممّا يجعل من ستيلانتيس الفاعل الأكثر محلية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وبمناسبة هذا الحدث، وقد  تم التوقيع على أربع رسائل نوايا جديدة بهذه المناسبة مع المورّدين مارتور و بوريم و سيلفرتون، و سيجيت مع الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية.

وفي هذا السياق كشف المدير التنفيذي لمجموعة ستيلانتيس أن مصنع طفراوي جاهز لإنتاج سيارات عائلية ستلبي طلبات الجزائريين

وأكد المدير التنفيذي لمجموعة ستيلانتيس في تصريحات صحفية لقناة تلفزيونية جزائرية أن  مصنع فيات بوهران سينتج 60 ألف سيارة هذه السنة منها 25 ألف “دوبلو بانوراما.

 

 

كريم/ل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق