التجديد النصفي لسنة 2025.. تنصيب مسؤولي أجهزة وهيئات مجلس الأمة

عقد مجلس الأمة، الأربعاء، جلسة علنية خصصت لتنصيب مسؤولي أجهزته وهيئاته، بعنوان التجديد النصفي لسنة 2025.
واستهلت الجلسة التي ترأسها عزوز ناصري، رئيس المجلس، بالإعلان عن انشاء المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل وأعضائها، حيث عادت رئاستها لعصام نشمة.
كما تم الاعلان عن القائمة الإسمية للمجموعات البرلمانية الممثلة بالمجلس، حيث عادت رئاسة المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي للسيد ساعد عروس، فيما أوكلت رئاسة المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني للسيد العربي نواس، وللسيد عبد الرحمن قنشوبة بالنسبة للمجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديموقراطي، أما رئاسة المجموعة البرلمانية للأحرار، فقد عادت للسيد لزهر بطاهر.
عقب ذلك، أعلن عن تشكيلة مكاتب اللجان التسع الدائمة لمجلس الأمة، حيث يترأس لجنة الشؤون القانونية والإدارية وحقوق الانسان والتنظيم المحلي السيد محمد رباح، أما لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية فيترأسها السيد نورالدين تاج، فيما يتولى رئاسة لجنة الدفاع الوطني السيد نور الحاج.
وفي السياق ذاته، تم الإعلان عن رؤساء لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج ولجنة الفلاحة والتنمية الريفية ولجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، ولجنة التجهيز والتنمية المحلية ولجنة الصحة، الشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني ولجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة، وهم على التوالي: عمر دادي عدون، لخضر مولاي سعدون، نبيل خوالدية، يحي شارف، حبيب دواقي ومحمد بوكرو.
بعد ذلك، تمت المصادقة بالإجماع على القائمة الإسمية لنواب رئيس مجلس الأمة، والتي تضم السادة: رابح بغالي، ميلود حنفي، عمر خماياس، مراد لكحل وعبد الكريم بوغانم.
وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن رئيس مجلس الأمة جهود كافة الأعضاء الذين تقلدوا المسؤولية خلال الفترة المنصرمة، مؤكدا أنهم “أدوا واجبهم بكل تفان وإخلاص ومسؤولية” وذلك “بفضل الحكمة وثقافة الدولة التي يتميزون بها”.
كما حيا، بصفة خاصة، رئيس مجلس الأمة المنتهية عهدته، السيد صالح قوجيل الذي “لطالما دعا الى ضرورة التحلي بثقافة الدولة والاهتمام بالصالح العام”، يضيف السيد ناصري.
على صعيد آخر، توقف رئيس الغرفة العليا للبرلمان عند أهمية “إيلاء العناية اللازمة لمسألة الرقابة على عمل الحكومة، سواء تعلق الأمر بالاسئلة الشفوية أو بالرقابة الميدانية”.
هشام/م