آخر الأخبارالحدثالدوليالوطنيمتفرقات

 رئيس مجلس الأمة.. : ممتنون للرئيس تبون حرصه على تعزيز السلطة التشريعية

  •   ناصري: مجلس الأمة سيظل ملتزما بصلاحياته الدستورية والواجب البرلماني

 

قال رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، بمناسبة تزكيته رئيسا جديدا للمجلس خلفا لصالح قوجيل، اليوم الاثنين، إنه سيمارس مهامه بكل تفان وصدق وإخلاص.

وفي افتتاح كلمته، توجه ناصري، “بخالص التقدير وعميق الامتنان إلى عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، لما أبداه ويُبديه من حرص موصول على تعزيز مكانة السلطة التشريعية في منظومة الحكم، وتثمينه الدائم لأدوارها المحورية في تكريس دولة القانون وترسيخ الممارسة الديمقراطية”.

وتوجّه ناصري، أيضا، إلى أعضاء مجلس الأمة، بالشكر نظير ثقتهم، داعيا إياهم إلى “مد يد العون والمساعدة، للقيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقي وتجسيدها على أحسن وجـه”.

 

سأكون رئيسا جامعا

في السياق ذاته، تعهد الرئيس الجديد لمجلس الأمة، بممارسة مهامه بكل تفان وصدق وإخلاص، مضيفا: “سأكون خلالها، بعون الله، رئيسا جامعا بين كل أعضاء المجلس، باختلاف طيفهم السياسي وانتمائهم الكتلي، وداعما لطابعه الديمقراطي التعددي”.

وفي معرض حديثه، أكد عزوز ناصري، أن الجزائر “تخطو بعزم وثبات، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تـبون، طريقها نحو التطور والــرقي، وقد حققت في ذلك نتائج إيجابية على كافة الأصعدة أضحت ملموسة ميدانيا ولا ينكرها إلا جـاحد وحاقـد”.

كما شدد على ضرورة الانخراط في هذا المسعى الوطني النبيل والزاخـر، “والإسهام بفعالية في تجسيد وتحقيق مسارات الإصلاح الشامل والمتنوع الذي يقوده بكل حكمة واقتدار ورشادة، رئيس الجمهورية بغية بلوغ التنمية الشاملة المستدامة، والوصول بالجزائر اقتصاديا في غضون عام 2027 إلى مصاف الاقتصاديات الدولية الناشئة”.

 

رسائل قوية

الرئيس الجديد لمجلس الأمة، أكد على أن “الجزائر المسالـمة والعصيـة على أعدائها والمتآمرين عليها في السـر والعـلـن، لا ترضى في جميع الظروف وفي كافة  الحالات بالمساس بقرارها السيادي المستقل من أي جهة خارجية كانت بما فيها فرنسا، التي أضحت تـحــن إلى ماضيها الاستعماري”.

كما أشار إلى أنها تسعى إلى “زعزعة استقرار مؤسساتنا الدستورية، والتشكيك في نزاهة نظامنا القضائي”.

وأضاف “الجزائر بذلك ترفض رفضا قاطعا كل أشكال الابتزاز السياسي والممارسة السياسوية الدنيئة والتافهة، وكـذا عمليات اختراق سيادتها تحت غـطاء دبلوماسي، وتصر كل الإصرار على تجسيد علاقات ثنائـــيـــة قــــــوامـها الاحتـــرام المـــــتبادل والـنــديــــة وتبادل المنافع والمصالح المشتركة، مؤكدا أن “على الطرف الفرنسي الرسمي تحمل تبعات تصرفات مسؤوليه”.

 

برنامج مكثف يتطلب تعزيز الجهود

وجب التأكيد –يؤكد ناصري- “بأن مجلسنا الموقر سيظل ملتزما بصلاحياته الدستورية، متعاونا مع المؤسسات الدستورية الأخرى للدولة”، مجدد عزمه الصادق وإرادته القوية في “ترقية وتمتين فضيلة التنسيق والتشاور والتعاون مع المجلس الشعبي الوطني، هذا الشريك الدستوري الذي يتكامل مع مجلس الأمة في الوظيفة التشريعية”.

وفي السياق ذاته، قال رئيس مجلس الأمة، إن “ما ينتظرنا من مهام ونشاطات وبرنامج مكثف خلال هذه العهدة البرلمانية يفرض علينا جميعا، ولا شك، تثمين الأداء وتعزيز الجهود، ليسجل التاريخ الوطني دورنا القيم ومساهمتنا الناجعة في بناء جزائر قوية، مهابة الجانب، مستقرة، مزدهرة ومتمسكة على الدوام بمرجعيتها التاريخية المتمثلة في بيان الفاتح من نوفمبر 1954 الخالد”.

وتم يوم الاثنين، تزكية السيناتور عزوز ناصري، رئيسا جديدا لمجلس الأمة خلفا لصالح قوجيل، المنتهية عهدته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق