سعيدة: افتتاح الدورة الثامنة للمهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة
أشرف مساء يوم الإثنين بالمسرح الجهوي سيرط بومدين السيد أمومن مرموري والي ولاية سعيدة، رفقة السيد إسماعيل يبرير ممثلا لوزارة الثقافة ، و السيد رفاس محمد رئيس المجلس الشعبي الولائي، على افتتاح المهرجان الوطني لأدب وسينما المرأة، في طبعته الثامنة والممتد من 26 إلى 30 ماي 2025، تحت شعار ” الأدب والسينما نتقدم معا” ، و بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية وبحضور عشاق الأدب و الفن السابع.
حيث إستهل المهرجان بالوقوف للاستماع للنشيد الوطني، والوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد محمد لخضر حمينة المخرج والمنتج السينمائي صاحب جائزة اول عمل سينمائي 1967,وصاحب السعفة الذهبية الضائعة 1975و الكثير من الجوائز السينمائية القيمة .
و بعد كلمة بلقاسم مولاي محافظ المهرجان والتي رحب من خلالها بالحضور الكريم متمنيا نجاح الطبعة،كما ألقى السيد الوالي كلمة رحب من خلالها بالضيوف الكرام ومن مبدعي علمي الأدب و السنيما من مخرجين و سينامئيين، و بتثمين هذه الطبعة التي رسختها رزنامة وزارة الثقافة للمهرجانات الثقافية.
كما نوه الوالي أن للمهرجان أهميته كبيرة من خلال إدماجه في اقتصاديات الثقافة و قصد ترقيتها ، كما نوه السيد الوالي مبينا جهود و إهتمام الدولة بالثقافة بمختلف أوجهها بفتح أفاق واسعة و بمنح إمكانية كبيرة تتيح المجال للمبدع و المثقف، وذالك تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، و التي تندرج في بعث الصناعة السينمائية، الذي سينعكس دون شك على مختلف جهات الحياة الإقتصادية والإجتماعية و التنموية في بلادنا.
و في كلمة القاها إسماعيل يبرير وبعد ترحيبه بالسيد الوالي و بالحضور الكريم، أعلن مباشرة الإفتتاح الرسمي لمهرجان الوطني لأدب و سينما المرأة. كما عرفت المناسبة تكريم خاص لعائلة المرحوم الناقد السينمائي محمد بن صالح عرفانا وتقديرا لما قدمه الراحل من إسهامات خالدة في خدمة السينما الجزائرية.
و بمناسبة إفتتاح هذا المهرجان تمت عدة تكريمات منها جائزة الخلخال الذهبي لأفضل فيلم طويل. و جائزة الرواية القصيرة و عرض الومضة الرسمية للمهرجان و الأفلام المشاركة.
ع/مشاهد
