آخر الأخبارالحدثالوطني

 فتح 461 شاطئا أمام المصطافين….  الالتزام بمجانية دخول الشواطئ وتدابير ردعية للمخالفين

 

  • مراد يشرف من عنابة على الإطلاق الرسمي لموسم الاصطياف
  • تخصيص أكثر من 7 مليار دج لتهيئة وإعادة تأهيل الفضاءات الشاطئية

 

 

 

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، يوم السبت، من عنابة، أنه تم فتح 461 شاطئا أمام المصطافين، وهي موزعة على 119 بلدية شاطئية عبر الولايات الـ 14 الساحلية من بينها 13 شاطئا جديدا.

وخلال اشرافه رفقة كل من حورية مداحي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، وطه دربال وزير الري. وسفيان شايب كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلّف بالجالية الوطنية بالخارج. على إعطاء الإشارة الرسمية لانطلاق موسم الاصطياف 2025 من ولاية عنابة و الموسوم بشعار “صيفنا لمة وأمان”. أكد وزير الداخلية أنه تم تخصيص أكثر من 7 مليار دينار جزائري للتكفل بعمليات تهيئة وإعادة تأهيل الفضاءات الشاطئية. بنسبة زيادة في الأغلفة المالية المرصودة لهذا الملف فاقت 68 في المائة مقارنة بالموسم الفارط .

كما أشار أن هذه العمليات سمحت بفتح 461 شاطئا أمام المصطافين موزعة على 119 بلدية شاطئية. عبر الولايات الـ 14 الساحلية من بينها 13 شاطئ جديد.

مضيفا أن مصالح الأمن التابعة للدرك والشرطة وكذا مصالح الحماية المدنية، قامت بتسطير مخططاتها العملياتية ذات الصلة. بمجابهة مختلف أنواع التهديدات والمخاطر.

وأكد الوزير أن قطاعه يحرص على تعزيز العمل الرقابي الميداني والمتابعة اليومية من طرف كل المتدخلين لضمان الإلتزام بمبدأ مجانية الدخول للشواطئ. والقضاء على أي مظاهر استغلال غير شرعي لها أو أي محاولة للمساس براحة وطمأنينة المصطافين.

وفي ذات السياق، أبرز مراد أنه لن يتوانى في اتخاذ التدابير الرعدية اللازمة المنصوص عليها قانونا في حق المخالفين.

وحرصا على التجسيد الفعلي والميداني لالتزامات وقرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلقة بمد جسور التواصل مع أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج. أعلن الوزير أنه سيتم تمديد العمل بالتدابير التسهيلية وتوسيعها لتخفيف الإجراءات على مستوى جميع المعابر الحدودية. الجوية والبحرية والبرية وتحسين مستوى الخدمات.

 

وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أنه يحرص على تعزيز العمل الرقابي الميداني والمتابعة اليومية من طرف كل المتدخلين لضمان الالتزام بمبدأ مجانية الدخول للشواطئ، مع اتخاذ تدابير ردعية في حق المخالفين.

وقال وزير الداخلية، يوم السبت، خلال اشرافه على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف 2025. أنه يحرص على تعزيز العمل الرقابي الميداني والمتابعة اليومية من طرف كل المتدخلين. لضمان الالتزام بمبدأ مجانية الدخول للشواطئ والقضاء على أي مظاهر استغلال غير شرعي لها أو أي محاولة للمساس براحة وطمأنينة المصطافين.

كما أبرز مراد أنه لن يتوانى في اتخاذ التدابير الرعدية اللازمة المنصوص عليها قانونا في حق المخالفين.

ومن جانب آخر كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم السبت، من ولاية عنابة، أن السلطات خصصت أكثر من 7 مليار دينار جزائري للتكفل بعمليات تهيئة واعادة تاهيل الفضاءات الشاطئية.

وخلال إشرافه على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف 2025، رفقة وزراء القطاعات المعنية المرافقين له. أكد مراد أنه تم تسجيل زيادة في الأغلفة المالية المرصودة لهذا الملف والتي فاقت نسبتها 68 في المائة مقارنة بالموسم الفارط.

وقال وزير الداخلية، “موسم الاصطياف ينطلق من هنا من عنابة وبالموازاة عبر كافة ولايات الوطن، ونعمل ليكون موسم الاصطياف. في مستوى تطلعات مواطنينا”.

كما أكد أن اللجنة الوطنية لتحضير ومتابعة سير موسم الاصطياف، عكفت على توفير الشروط المثلى لسير موسم الاصطياف. وتحسين ظروف استقبال المصطافين. مشيرا أنه تم الايعاز لولاة الجمهورية قصد حشد كل الإمكانيات والوسائل البشرية والمادية والمالية. الكفيلة بضمان التحضير الجديد لهذا الحدث الهام.

و شمل التحضير لموسم الاصطياف عديد الجوانب من خلال تهيئة الفضاءات العمومية التي يرتادها المصطافون. والحرص على جاهزية كل المرافق السياحية والخدماتية علاوة على عمليات تهيئة وتجهيز الشواطئ المسموحة للسباحة. وكذا ضمان استمرارية الخدمات العمومية وتكييف مخططاتها مع متطلبات هذا الموسم، حسب ما أكد وزير الداخلية.

وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، قد اشرف بولاية عنابة على الإطلاق الرسمي لموسم الاصطياف 2025.

وكان مراد مرفوقا بكل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، وزير الري طه دربال، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلّف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب.

وكان في استقبال الوفد الوزاري عبد القادر جلاوي والي الولاية، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المحلية ومنتخبي ولاية عنابة، كما حضر مراسم الاستقبال محمد مزيان والي ولاية الطارف.

وشهدت الزيارة لولاية عنابة الإطلاع على التحضيرات الخاصة، بموسم الاصطياف 2025، وكذا تفقد ودخول حيز الخدمة لعدد من المشاريع التنموية ذات الأثر المباشر على المواطن.

 

 

حورية/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى