الوطني

إجراء أولى التجارب على غرفة الضغط العالي بالمركز الاستشفائي الدكتور بن زرجب بوهران

بلعظم.خ

قام صباح اليوم الأحد المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران بإجراء أولى التجارب على غرفة الضغط العالي ” chambre hyperbare” التي تعززت بها مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية للمركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران، حيث تم وضع عدد من المتطوعين داخل الغرفة التي تسع ل12 مريضا دفعة واحدة، وتم التعرف من طرف الأطباء الذين سيشرفون على عملية المتابعة الصحية والشبه الطبين عن كثب حول طريقة عملها كونها تتطلب مراقبة طبية مستمرة ودورية، بين الطبيب المشرف والطاقم الشبه الطبي وحتى التقنيين الذين سيظلون على مدار 24 ساعة أمام الغرفة تحسبا لأي طارئ.

وقد استحسن الجميع تعزيز المستشفى بهذا المكسب الصحي الكبير الذي تدعم به المركز الإستشفائي والذي يعد الوحيد على المستوى الوطني بالمستشفيات العمومية ، وهي غرفة مجهزة بأحدث التقنيات والوسائل الحديثة ، في انتظار افتتاحه رسميا ليكون عمليا بداية من مطلع شهر نوفمبر المقبل

الغرفة وحسب خلية الاعلام والاتصال بالمؤسسة الاستشفائية، تتميز بوسائل تقنية حديثة، وتضمن المعالجة بالأكسجين عبر الضغط العالي، وكذا  تنفس الأكسجين النقي في بيئة مضغوطة.

المعالجة بالأكسجين عالي الضغط هي طريقة علاج معروفة لمرض تخفيف الضغط (داء الغواص)، وهو أحد المخاطر المحتملة للغوص تحت المياه.

أما الحالات الأخرى التي يتم علاجها باستخدام المعالجة بالأكسجين عالي الضغط فتتضمن حالات العدوى الخطيرة، وتكوّن فقاعات هواء في الأوعية الدموية، والجروح التي قد لا تلتئم بسبب داء السكري أو الإصابة الإشعاعية.

وفي غرفة المعالجة بالأكسجين عالي الضغط، يتم زيادة ضغط الهواء من حولك مرتين إلى ثلاث مرات أعلى من ضغط الهواء الطبيعي. وفي هذه الظروف، يمكن أن تجمع رئتاك مزيدًا من الأكسجين أكثر بكثير مما يمكن تنفسه من الأكسجين النقي في ضغط الهواء الطبيعي.

وعندما يحمل دمك هذا الأكسجين الزائد إلى جميع أجزاء جسمك، فهذا يساعد على مكافحة البكتيريا وتحفيز إطلاق مواد تسمى بعوامل النمو والخلايا الجذعية، والتي تعزز عملية الالتئام، وتُستخدم كذلك لعلاج العديد من الحالات المَرَضية بطرق مختلفة.

وقد تم وضع الغرفة بمصلحة الفرز والتوجيه على مستوى مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية للمركز الإستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران كي يتسنى استقبال مرضى الحالات الحرجة في الوقت والمكان المناسبين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق