الحدث

الإرهابي “عبد المالك”.. خامس صيد من الساحل بقبضة الجيش

صيد ثمين جديد بقبضة الجيش الجزائري عقب توقيف أحد أخطر الإرهابيين الناشطين بمنطقة الساحل الأفريقي.

 

وزارة الدفاع الوطني أعلنت، الأربعاء،  عن حصيلة العمليات العسكرية والأمنية خلال الفترة الممتدة من 28 يوليو/تموز الماضي إلى يوم أمس الثلاثاء.ومن أبرز ما أسفرت عنه تلك العمليات العسكرية إلقاء وحدة عسكرية تابعة للجيش، القبض على الإرهابي المدعو “ب. بن محمد” المكنى بـ”عبد المالك” وذلك بالقطاع العملياتي لولاية برج باجي باجي مختار على الحدود مع دولة مالي.

وضبط الجيش بحوزة الإرهابي مسدس رشاش من نوع “كلاشنيكوف” و3 مخازن ذخيرة مملوءة.

وأشارت وزارة الدفاع الوطني إلى أن “ب. بن محمد” كان قد التحق بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل عام 2017.

وفي السياق ذاته، تمكنت وحدات تابعة للجيش خلال العمليات العسكرية والأمنية ببلدية دوار الماء التابعة لمحافظة الوادي على الحدود مع ليبيا، من كشف مخبأ مليء بالأسلحة، يحتوي على 40 حشوة دافعة خاصة بقذائف المدفعية، و1957 طلقة ذخيرة من مختلف العيارات.

كما تم ضبط 408 مفجرات خاصة بالألغام والقنابل اليدوية، ومجموعة أجزاء ومخازن وسلاسل ذخيرة خاصة بأسلحة مختلفة وأجهزة اتصال.

 

الصيد الخامس

والإرهابي المكنى “عبد المالك” هو خامس صيد يكون بقبضة الجيش الجزائري خلال العام الحالي من بين الإرهابيين من ذوي الأصول الجزائرية الناشطين بمنطقة الساحل مع الجماعات المتطرفة، بعد محاولتهم التسلل إلى البلاد.

ومطلع مايو الماضي، سلم الإرهابي المدعو “أحمد هنوني” المكنى بـ”إبراهيم” نفسه لمصالح الأمن التابعة لوزارة الدفاع الجزائرية بمنطقة برج باجي مختار على حدود مالي، بعد أن التحق بالجماعات المتطرفة الناشطة بالساحل في 2008.

وخلال الفترة نفسها، ألقى الجيش الجزائري القبض على إرهابي “لم يذكر اسمه”، أكد أنه واحد من أخطر الإرهابيين الذي كانوا ينشطون بمنطقة الساحل منذ 9 سنوات.

وفي مارس الماضي، اصطاد الجيش الجزائري الإرهابي المدعو “عقباوي عبدي” والمكني بـ”عبدي ولد بركة” بمنطقة برج باجي مختار ، والذي التحق سنة 2016 بإحدى التنظيمات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل.

وكان شهر أبريل الماضي حافلا بالضربات العسكرية الاستباقية للجيش الجزائري ضد أوكار الإرهابيين، إذ تمكن في 3 أسابيع من اصطياد 33 إرهابياً وسط البلاد وجنوبها معظمهم تابعون لجماعة “الهجرة والتكفير” الإرهابية.

وكان من بين الموقوفين الإرهابي المسمى “بن خية إبراهيم” المدعو “إبراهيم بيبليك” الذي سلم نفسه للسلطات العسكرية بمحافظة برج باجي مختار، والتحق سنة 2016 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل.

ويرى خبراء أمنيون أن تزايد عدد الإرهابيين “المستسلمين” أو الذين يتم القبض عليهم من قبل الجيش الجزائري مؤشر قوي على تحكم الجزائر في حدودها وتأمينها من كل أشكال الخطر الإرهابي.

خطرٌ يتمثل في تهريب الأسلحة أو اختراق الحدود من قبل تلك الجماعات الناشطة في المنطقة، والتي تضع جنوب الجزائر أحد أهدافها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق