الوطني

جمعية العلماء المسلمين ترسم أجمل صور التكافل في وهران.. طرود غذائية ووجبات ساخنة يومية لأزيد من 200 معوز

تواصل و للعام الثامن على التوالي جمعية العلماء المسلمين شعبة وهران  تنظيم موائد الرحمة و توزيع قفف رمضان للمعوزين و العائلات المحتاجة .

وفق ما أكده عضو المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين السيد مرزوق خنشالي و الذي يشرف على  مطعم الرحمة الذي تفتحه الجمعية ب 26، حي تعاونية الوحدة بوهران والذي يؤمه يوميا قرابة 200 من المعوزين وعابري السبيل بوجبات ساخنة  ، وهو يفتح ابوابه للعام الثامن على التوالي في إطار العمل التضامني خلال الشهر الفضيل سعيا منها لخلق جو من الرحمة والتآزر بين الجزائريين  .

ولا يختلف مطعم الرحمة  الذي تفتتحه الجمعية بحي تعاونية الوحدة  في وهران عن الموائد الرمضانية من حيث الأطباق و التحضير، حيث يعمد المتطوعين في هذه المطاعم إلى تحضير نفس الأطباق التي تحضرها العائلات “شوربة”  “بوراك” “مثوم”  “لحم حلو” “سلطة” “مقبلات” … وغيرها من الأطباق التي تزين موائد عابري السبيل وفق ما عاينته “الديوان” .

الزائر لهذه المطعم يلحظ الإقبال المعتبر عليها، خصوصا في ظل تردي القدرة الشرائية وزيادة نسبة الفقر وعدم قدرة المواطنين على تلبية حاجيات عائلاتهم،حيث أصبحت هذا المطعم الذي تفتحه بمناسبة الشهر الفضيل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قبلة للمحتاجين ، من اجل الإحساس على الأقل بنكهة رمضان .

بالإضافة على هذه الفئات هناك فئة الأشخاص بدون مأوى أو حتى العمال البعيدين عن عائلاتهم والذين اضطرتهم الظروف على الإفطار في هذه المطاعم بحثا عن اجواء إفطار رمضانية ، دون نسيان عابري السبيل الذين يستغلون الفرصة للإفطار و إتمام الطريق إلى منازلهم .

كما تباشر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة ولاية وهران توزيع طرود غذائية “قفة رمضان”  عبر ثلاثة نقاط للجمعية منها بحي بوعمامة، وحي سانت بيار “المقر الرسمي”  وحي تعاونية الوحدة بوهران ، وفي هذا الخصوص أكد الدكتور برادعي مبارك أمين المكتب الولائي  أن الجمعية تمكنت من تخصيص حصة تتجاوز 240 قفة  و العملية مستمرة ، ووفق ما لاحظته “الديوان” فكل طرد غذائي تتجاوز قيمته 6 آلاف دج ويتضمن مختلف المواد الغذائية الاساسية و على راسها الزيت و السكر ، الفرينة، العجائن ، الطماطم المصبرة ، القهوة ولوازم غذائية اخرى.

وأكد في هذا الخصوص السيد مرزوق خنشالي أن عملية التضامن الواسعة التي تباشرها جمعية العلماء و المسلمين الجزائريين متواصلة وغير  مناسباتية ، و من مطعم الرحمة، إلى قفة رمضان إلى ألبسة العيد و المحفظة المدرسية ، وتكريم حفظة القرآن من رواد المدارس القرآنية التي تشرف عليها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بوهران.

 كريم/ل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق