الحدث

سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر: واشنطن تقاسم الجزائر نفس الرؤية في قضية الصحراء الغربية

إليزابيث مور أوبين: 47 سنة من الوضع الحالي “مدة طويلة”

قالت سفيرة الولايات المتحد الأمريكية، إليزابيث مور أوبين، إن بلادها تقاسم الجزائر نفس الرؤية بخصوص قضية الصحراء الغربية.

كما أشارت، سفيرة الولايات المتحدة مور أوبين في ندوة صحفية نشطتها بمقر السفارة الأميركية بالجزائر إلى دعم أمريكا للحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي لأمينها العام ستيفان دي ميستورا.  مردفة “أن 47 سنة من الوضع الحالي هي مدة طويلة”.

ومن جانب آخر أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، إليزابيت مور أوبين،  تثمين بلادها للنجاح الكبير الذي عرفته القمة العربية التي  احتضنتها الجزائر،  مذكرة بأن بلادها قد شاركت، لأول مرة، في هذه القمة كمراقب، حيث تسنى لها بالمناسبة عقد محادثات مع مختلف الأطراف العربية والمسؤولين الجزائريين.

كما تحدثت سفيرة الولايات الأمريكية،  عن “إعلان الجزائر” الموقع بين الفصائل الفلسطينية، حيث صرحت مور أوبين أن بلادها  ”تحيي الجزائر على سعيها وعملها على توحيد الفصائل”، مبرزة “الدور المحوري” الذي تلعبه الجزائر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيت مور أوبين، إن مجال التعاون الأمني والجهود المشتركة ضد الإرهاب والشراكة الاقتصادية. يعتبران من أهم محاور العلاقات الثنائية بين البلدين, وذلك من خلال الحوار الاستراتيجي الذي يجمع بينهما.

كما أشارت سفيرة الولايات، إلى “سعى البلدين لتكريس الاستقرار وتحقيق الازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل”.

في حين، ذكرت في هذا الصدد بوجود ”حوار استراتيجي ومحادثات مباشرة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية. فيما يخص إفريقيا ومنطقة الساحل”, مشيرة إلى أن البلدين ”معنيين بمحاربة آفة الإرهاب والتطرف بالمنطقة. حيث يعمل كلاهما على بذل الجهود للوصول إلى خلق استقرار اقتصادي حتى يتسنى لشعوبها العيش في سلام والتخلص من ظاهرة التطرف”.

كما شددت مور أوبين على أهمية مواصلة تنمية “الشراكة القوية” بين البلدين. مشيرة إلى وجود ”نحو 100 شركة أمريكية تنشط في الجزائر” و استثمارات مهمة في عدة قطاعات.

وأضافت أن القانون الجديد للاستثمار الذي سنته الجزائر “يوفر كل الشروط التي تبحث عنها الشركات الأمريكية. بما في ذلك المناخ الاقتصادي الآمن والمستقر وإزالة العقبات التي تعرقل التصدير”.

وفي سياق ذي صلة, أشارت إلى أن مشروع الخط الجوي الرابط بين الجزائر العاصمة ونيويورك. والذي “يوجد حاليا محل محادثات بين الطرفين، من شأنه تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين”.

وبالنسبة للمجال السياحي، عبرت السفيرة الأمريكية عن إعجابها بالمواقع السياحية التي زارتها في الجزائر. مشيرة الى أن عدد السياح الامريكيين سيكون كبيرا في حال فتح رحلة جوية مباشرة بين البلدين.

وفي الشق الثقافي, جددت  مور أوبين دعم بلادها لجهود الجزائر لتحسين وتوسيع نطاق استعمال اللغة الإنجليزية. مضيفة أن عدد المراكز الثقافية الأمريكية بالجزائر سيبلغ خمسة مراكز بعد حصول سفارة الولايات المتحدة الأمريكية. على المواقفة بفتح مركز آخر بولاية بشار.

وأضافت أن عدد تأشيرات التنوع التي تصدرها بلادها لفائدة الجزائريين قد ارتفع سنة 2022 بـ 10 بالمائة مقارنة بـ 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق