الحدث

سيول، طرقات مقطوعة، وإنهيارات مباني و ضحايا… ليلة رعب بوهران

جلاوي يتفقد عدة مناطق متضررة ليلا و تشكيل خلية ازمة ولائية  رضيعة تلقى حتفها  تحت الردم  ببلدية مرسى الكبير بسبب سقوط جدار مسكن و انزلاق التربة

 إنقاذ عالقين بالمرسى الكبير، وإنهيارات صخرية بكوشة الجير و راس العين، وسيارات تجرفها السيول بسيدي البشير.

 لقيت الطفلة زياني ألاء، البالغة من العمر عاما ونصف،مصرعها ليلة السبت  وذلك على إثر اصابتها رفقة والدتها اثر تعرضهما لحادث سقوط جدار، بحي لالا خديجة ببلدية المرسى الكبير، وتم نقل والدتها للمستشفى بعد تعرضها لاصابات جراء الحادث الدرامي بعد تساقط أمطار رعدية مصحوبة بحبات البرد.

الطفلة زياني آلاء عمرها عام ونصف توفيت إثر سقوط جدار، بحي لالا خديجة ببلدية المرسى الكبير، ويتواجد بقية أفراد عائلتها حاليا بمستشفى مجبر تامي بعد تعرضهم خصوصا الأم لاصابات جراء الحادث.منازل أخرى تضررت دون خسارة في الأرواح بسبب جر السيول لبعض السيارات حسب شهود عيان.

وتنقل والي ولاية وهران  على وجه السرعة  ليلة السبت رفقة اعضاء اللجنة الأمنية للولاية لعدد من الأحياء والطرقات بالولاية، التي تأثرت بفعل التساقط الغزير للامطار، على غرار الطريق الوطني رقم 2 الذي غمرته مياه الامطار على مستوى مدخل مدينة المرسى الكبير.

حيث وقف جلاوي على الوضع  ميدانيا عقب تساقط كميات معتبرة من الامطار الرعدية بعدد من المناطق بالمدينة، كما شكل خلية ازمة ولائية يتولى الأمين العام للولاية تنسيق عملها، وتضم ممثلي مصالح الامن، الحماية المدنية، مديرة الاشغال العمومية، مدير الموارد المائية وسيور، وتقوم بمعاينة مختلف المناطق والطرقات التي تضررت بفعل تساقط هذه الامطار.

وإستنفرت اللجنة الولائية عبر التحرك في الميدان من اجل التدخل ووضع كل الامكانيات اللازمة، سواء لإعادة فتح الطرقات او القضاء على النقاط السوداء المسجلة.

هذا وتبقى كل المصالح الاخرى بمختلف بلديات الولاية تتابع من جهتها مخلفات الامطار هذه. وفق بيان مصالح ولاية وهران ،كما كشف ذات البيان ان والي الولاية يتابع شخصيا كل مستجدات الوضعية.

ووجه ليلة السبت إلى الأحد  المئات من المتضررين نداءات إستغاثة عبر وسائط التواصل الاجتماعي وفيديوهات نقلت “الكارثة’ التي ألحقتها الأمطار الطوفانية عبر العديد من مناطق و بلديات الولاية .

و تدخلت وحدات الحماية المدنية لولاية وهران بالعديد من النقاط المتضررة ببلدية المرسى الكبير .اين قامت بعمليات إمتصاص للمياه المتسربة لبعض السكنات مع إزالة خطر التربة المنجرفة وفتح الطريق الولائي رقم 84.

مع إنقاذ العديد من الأشخاص العالقين الى جانب امتصاص مياه متسربة لبعض المساكن ببلدية بوسفر وعين الترك على مستوى حي بوزفيل وشاطئ الجنة.

وعاش سكان الحي الفوضوي بعين البيضاء بالسانية ليلة لن تنسى ففي “حي كاريان” داهمت سيول الوادي السكان وقضوا ليلة بيضاء، نفس الشيئ  بحي الشهيد محمود “دوار بوجمعة” ببلدية حاسي بونيف  وإختلاط السيول مع مياه الصرف الصحي بما في ذالك الطريق الرئيسي المؤدي لبلدية حاسي بونيف,

نفس المعاناة نقلها قاطنو حي كوشة الجير  بعد تسجيل إنهيارات صخرية بفعل السيول الكثيفة الجارفة للوديان . 

 فيما غمرت المياه سكنات حي خمسيني ببلدية بئر الجير ،وهو نفس الحال  سكان حي سيدي الباشير  الذي سجلت فيه خسائر مادية بعد ان غرقت عدة سيارات تحت السيول الجارفة ، وعاش حي الباشخة  ليلة الكارثة  بعد ان إرتفعت السيول على ارتفاع متر ونصف من مستوى الارض  حسب الفيديوهات التي نشرها المتضررون.

ولم يكن الوضع أحسن حالا بحي “الكيمو” بالسانية الذي ينتظر قاطنوه الترحيل منذ مدة  وتعالت أصوات المتضررين الذين قضوا ليلة بيضاء.

وباعالي رأس العين وبلونتار  أحدثت انزلاقات التربة رعبا لدى السكان

وببلدية سيدي الشحمي إختلطت مياه الصرف الصحي و السيول التي غمرت سكنات عدة أحياء  ومنها حي 31 مسكن ،وحمل المتضررون مصالح البلدية مسؤولية الكارثة في ليلة رمضانية لا تنسى.

 كريم/ل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق