متابعات

عبد الحكيم ديب مكلف بالإعلام والاتصال بمكتب وهران لمنظمة حماية المستهلك… شامية عيار 24 قيراط

الشامية محبوبة الجماهير وضيف مائدة رمضان، لم تبقى محبوبة بالقدر الكافي ليس لتراجع ذوقها أو ندرتها و إنما لارتفاع سعرها فوصل سعر الكيلوغرام بولاية وهران إلى 1200دج، نعم أخي القارىء لا تتعجب إنها حقيقة ليست خيال، السعر قارب كيلو اللحم و تجاوز سعر الدجاج بالكثير.

الغريب في الأمر ليس السعر فقط و إنما أن مكونات مادة الشامية أغلبها مواد مدعمة من خزينة الدولة خاصة السميد و السكر الذي لا يتجاوز سعره 170 دج للمادتين مجتمعتين، فكيف للسعر أن يقفز هذه القفزة ؟

كلمة اللوز تلعب دورها في زيادة السعر و كلمة “كوكاو” تخفضه نوعا ما ، ويلجأ الباعة إلى هذه الكلمة حتى تفتح شهية الجيب بطريقة سلسة تجعلك تصرف الكثير على رشة لوز مبشور من النوع الرديء في الكثير من الأحيان يُحشر بين الأسنان فلا تستفيد منه ذوقيا و لا صحيا، وهناك من التجار من يستغلون الشهر الفضيل لزيادة أرباحهم على حساب المستهلك وهناك من يقول بالحرف الواحد لي “ماربحش هذا الشهر مايربحش”

المرأة و أياديها السحرية قد تكون طريقا لوضع حد للإنتهازيين، وتجار المناسبات، وصفات الشامية تملأ صفحات التواصل الإجتماعي فقليل من الإرادة سيدتي تكون كافية، “شامية الدار نقية وبنينة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق