الحدث

فيدرالية المجتمع المدني من أجل جزائر جديدة تهنئ الشعب الجزائري…. “إطلالة الرئيس قطعت دابر الإشاعات

حبيبي زكريا:  "عناية الله لهذا الوطن ورعايته لهذا الشعب  أقوى مما يثيره المغرضون "

هنات فيدرالية المجتمع المدني من اجل جزائر جديدة الشعب الجزائري بعودة وتعافي الرئيس ، وثمنت إطلالته عبى الجزائريين يوم الاحد ، لتؤكد  في بيان لها اطلعت عليه “الديوان” الحمد لله الواحد الأحد وهنيئا للشعب الجزائري في الداخل والجالية الجزائرية في الخارج على إطلالة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون سالما غانما متعافيا  قاطعا لدابر الإشاعات والأراجيف  الكاذبة  وإثارة الفتن والقلاقل لزعزعة أمن وإستقرار الوطن.

وأضاف البيان الذي وقعه رئيس الفيدرالية السيد زكريا حبيبي إن ما أقدم عليه الشعب الجزائري يوم 12\12\2020 من اختيار رئيسه وممثله وفرض سيادته وشقه طريق التغيير وبناء جزائر جديدة لن يندم عليه أبدا  وإن عناية الله لهذا الوطن ورعايته لهذا الشعب  أقوى مما يثيره المغرضون وينشره المدّعون.

ان ما أقدمت عليه العديد من الدول التي كانت تجمعنا معها علاقات ومصالح بل أرحام وانساب  فتاريخنا وماضينا متجدر بوجودنا لولا مخططات الاستدمار التي زرعت حدودا وفوارقا فأضحت دولا يتقدمها مخطط سايس بيكو  ثم تلته مخططات وقرارات أممية فحواها السلام والأمن والاستقرار وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعيدا عن الدين واللون والجنس.

وإن أهم القضايا التي تعيشها الأمة الإسلامية والعربية قضية فلسطين بلا منازع شعب صودرت أرضه وهجّر شعبه في الشتات وتنتهك محارمه ويقتل أبناؤه  أمام مرأى الأعين يستمد قواه وعزيمته وثباته من مواقف الدول الصديقة والشقيقة والمحاورة.

شعب فلسطين الذي لم ييأس ولم تستكن عزيمته و نضاله في المطالبة بتحرير أرضه وعودة شعبه فهو يرى في الشعوب والدول  العربية سندا بعد الله عزوجل ودعما في قضيته.

إلا أننا  نأسف على ما وقع و يقع  من خيانة للقضية والرضى بالدنية  وبيع أرض وشعب للكيان الصهيوني  عدو الماضي والحاضر والمستقبل.

وما نراه ونعيشه في زمننا من تتابع القطيع وعرض فلسطين للبيع والتهافت على التطبيع إنه لأمر مريع.

لتؤكد فيدرالية المجتمع المدني من اجل جزائر جديدة إن الجزائر شعبها وقادتها وجيشها  يعتقدون اعتقادا جازما سجله في المحافل والمواقف رجال وتلقته وتتناقله عبر التاريخ  أجيال أن فلسطين هي أم القضايا الإنسانية والإسلامية وإن الجزائر لن تتوانى عن مناصرة شعبها وتحرير أرضها ودعم مواقفها حتى تسترجع سيادتها  ويعود من الشتات شعبها عاصمتها القدس كاملة غير منقوصة.

كريم/ل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق