الحدث

لعمامرة: الجزائر رفعت السقف والرئيس أراد أن تكون القمة محطة فارقة في مسار العمل العربي المشترك

كل القمم العربية التي انعقدت بالجزائر كانت مميزة

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أن كل القمم التي انعقدت بالجزائر كانت متميزة.

لعمامرة، وفي ندوة صحفية نشطها بالمركز الدولي للمؤتمرات، أوضح ان كل القمم التي احتضنتها الجزائر كانت مميزة بحكم الظرف التاريخي والمخرجات.

بالإضافة الى مدى الصدى الذي اتخذته مخرجات هذه القمم. بل حتى واسهامها في هيكلة العمل العربي المشترك وحضور ونشاط العمل العربي على الساحة الدولية.

ثم استعرض الوزير رمطان لعمامرة،  أهم مخرجات القمم العربية التي احتضنتها الجزائر سنوات 1973، 1988 و2005.

ففي سنة 1973، كانت القمة فرصة لبناء العمل العربي المشترك والتي اعترفت بمنظمة التحرير.

اما قمة 1988 فكانت قمة الإنتفاضة الفلسطينية،  وبعدها جاء إعلان قيام دولة فلسطين وكانت الجزائر اول دولة تعترف بها.

وبخصوص قمة 2005، فكانت من أجل إصلاح  جامعة الدول العربية في هياكلها وبرامجها.

وأضاف المتحدث حول عدم حضور بعض القادة العرب لقمة الجزائر نحن نرغب في فسح المجال أمام القادة العرب للمشاركة شخصيا في القمة العربية وترحب بكل الأشقاء، وكل دولة يمثلها من ترغب وتكلفه بالحضور عوضا عن رئيسها.

وخلال ندوة صحفية نشطها بقصر المؤتمرات أكد لعمامرة ان الجزائر دائما تلح على كيفية تفعيل وتحيين القرارات السابقة للجامعة العربية. كما ستواصل الجزائر دعمها من أجل تضامن عربي، والجزائر مستمرة في الدفاع عن قضية فلسطين ومساعدة السلطة الفلسطينية ودول عربية من دون الكشف عن أرقام.

وكشف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن نسبة استجابة القادة العرب للحضور في قمة الجزائر هي نسبة محترمة بالمقارنة مع قمم سابقة.

وأضاف  لعمامرة أن الجزائر رفعت السقف والرئيس أراد أن تكون القمة محطة فارقة في مسار العمل العربي المشترك، كما اننا حريصين  على توفير المناخ الضروري والمسهل للعمل في ظل احترام أصول الدبلوماسية. والجزائر بادرت في السابق بعملية إصلاح جامعة الدول العربية رغبة منا في تطويرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق