الدولي

نحو 50 شخصية برتغالية تؤكد دعمها لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية

وقعت نحو 50 شخصية برتغالية من دبلوماسيين واكاديميين وفنانين وشخصيات عامة, الخميس بلشبونة (البرتغال) , على اعلان مساندة لدعم حق شعب الصحراء الغربية في تنظيم استفتاء تقرير المصير تحت اشراف الأمم المتحدة.

وجاء توقيع الإعلان بمناسبة الندوة الـ48 للتنسيقية الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي, التي تستضيفها البرتغال ابتداء من يوم غد الجمعة.

وذكر الإعلان بالمسار التاريخي للقضية الصحراوية, مؤكدا على أنه منذ سبعينيات القرن الماضي، “تتوافق جميع الإعلانات الدولية القانونية في أن الصحراء الغربية إقليم متمايز ومنفصل عن المغرب وفي انتظار تصفية الاستعمار, كما ان للشعب الصحراوي الحق الثابت في ممارسة حقه في تقرير المصير “.

ويشير الاعلان إلى أن هذه المسألة منصوص عليها في “ميثاق الأمم المتحدة والقرارات العديدة التي اعتمدتها الجمعية العامة ومجلس الأمن, ومحكمة العدل الدولية سنة 1975, الى جانب القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي سنة 2000,
والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (2022), ومحكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي (1916 و1918 و1921 و1924) .

وتعقد الوثيقة مقارنة بين حالة الشعب الصحراوي وحالة تيمور الشرقية التي “تمكنت بعد عقود من الاحتلال من ممارسة حقها في تقرير المصير والحصول على الاستقلال” .

وقال الموقعون على الوثيقة انهم يستلهمون من التجربة النضالية التي خاضها الشعب الصحراوي وممثله الشرعي جبهة البوليساريو ضد الاحتلال المغربي خلال العقود الخمسة الماضية, منددين بالعواقب الوخيمة لهذا الاحتلال لا سيما الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان, واستغلال الموارد الطبيعية, وتشتيت العائلات والظروف المعيشية الصعبة في مخيمات اللاجئين.

كما رحب الإعلان بانعقاد الندوة الـ48 للتنسيقية الاوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي يوم ال29 و 30 نوفمبر الجاري بالعاصمة البرتغالية لشبونة, تحت شعار “نهاية الاستعمار, استفتاء من اجل استقلال اخر مستعمرة في افريقيا”, وذلك في
إطار إحياء الذكرى الخمسين لثورة القرنفل.

واختتم البيان بالتأكيد على أن حركة التضامن مع شعب الصحراء الغربية تطالب بالعدالة في العلاقات الدولية باعتبارها أساس السلام والتنمية مبرزين ان انهاء الاستعمار يكون من خلال تنظيم استفتاء تقرير المصير حر ونزيه تحت اشراف الأمم
المتحدة .

ومن بين الموقعين على الوثيقة , ألفارو بوراليو, عالم اجتماع وأستاذ جامعي, وآنا بينافينتي, أستاذة جامعية متقاعدة, الى جانب آنا دراجو, باحثة, وآنا فرنانديز (كابيكوا) فنانة, وآنا جوميز, سفيرة متقاعدة, وكذا عضو سابق في البرلمان الأوروبي أنطونيو غارسيا بيريرا وهيلينا روزيتا, مهندسة معمارية متقاعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق