الحدث

وزير العدل: استرجاع الأموال المنهوبة سيكون تحديا باستعمال القنوات المتاحة

استلم وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، أمس الخميس، مهامه من الوزير السابق بلقاسم زغماتي.

وفي ندوة صحفية عقب استلامه المهام، قال طبي “استرجاع الموجودات المتحصل عليها من جرائم الفساد, سيكون بمثابة تحد آخر ينبغي رفعه والعمل من أجله، وذلك عن طريق استعمال كل القنوات المتاحة لاسترجاع الأموال العامة التي أهدرت سابقا, في إطار مسعى وطني يهدف للم مقدرات الأمة وخيراتها مثلما وعد بذلك رئيس الجمهورية”.

وأضاف طبي أن المرحلة التي تمر بها البلاد اليوم تقتضي تضافر جهود الجميع وأن توحد الصفوف للوصول إلى ما يطمح إليه المواطن.

وقال طبي أنه ”واع بالتحديات التي يواجهها القضاء والتي تفرض اليوم على الأسرة القضائية, بكل أطيافها, توحيد الصفوف و بذل المزيد من الجهود الصادقة، لنكون في مستوى طموحات المواطنين وما ينتظرونه من هذا المرفق الحيوي, وهو قضاء مستقل و محايد يضمن الحقوق و يحمي الحريات”.

وعن استقلالية القضاء, ذكر طبي بأن تحقيق هذه الغاية كان من “ضمن أهم محاور برنامج رئيس الجمهورية و في طليعة أولوياته, و قد عبر في عدة مناسبات على نيته الصادقة في تكريسها و حمايتها و قد تكلل ذلك بطريقة ملموسة في التعديل الدستوري الأخير”.

 وذكر طبي إلى أن تركيز الجهود في المرحلة المقبلة سيكون موجها “لتحضير كل النصوص القانونية التي تتطلب تكييفها مع التعديل الدستوري الأخير لاسيما ما تعلق بالقانون الأساسي للقضاء والقانون العضوي المتعلق  بتشكيل المجلس الأعلى للقضاء وعمله وسيره والقوانين العضوية المتعلقة بعمل المحكمة العليا و اختصاصاتها ومدونة أخلاق المهنة التي من خلالها سيتم إرساء المعايير الأخلاقية والقواعد المهنية التي يجب الالتزام بها للنأي عن مواطن الشبهات التي يمكن أن تنال بكرامة مهنة القضاء وهيبتها”.

وعبر طبي عن امتنانه لرئيس الجمهورية على “الثقة التي وضعها في شخصه”, مبديا استعداده لبذل كل جهوده ليكون في مستوى هذه الثقة و “تقديم الاضافة المطلوبة في هذا القطاع الحساس”.

وثمن طبي مجهودات سلفه, بلقاسم زغماتي, في ظروف استثنائية عاشتها البلاد خلال عامين شاقين خاصة ما تعلق بالجانب السياسي والاقتصادي و الصحي.

وأضاف طبي أن تعيينه في هذا المنصب يعد “مسؤولية ثقيلة تتطلب العمل بكل صدق وإخلاص للرقي بمستوى القطاع وتحقيق ما يتطلع اليه المواطن في هذه المرحلة المفصلية و الدقيقة التي تعيشها البلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق