آخر الأخبارالدولي

وزير داخلية تونس يشيد بدعم الجزائر الفوري لإخماد الحرائق

أشاد وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، بالدعم الفوري الذي قدمته الجزائر لبلاده لإخماد حرائق الغابات التي تشهدها. معربا عن شكره لـ”الإخوة الجزائريين” الذين “كانوا في الموعد، كالعادة ولم يترددوا لحظة لتقديم يد العون”.

كما استقبل الوزير التونسي، لطاقم وعناصر الحماية المدنية الذين أوفدتهم الجزائر للمساهمة في إخماد الحرائق. وهذا تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

 

في حين،  أثنى شرف الدين، الذي كان رفقة سفير الجزائر، عزوز باعلال، على موقف الجزائر في تقديم الدعم والمساعدة لبلاده. مشيرا في هذا الصدد، إلى الاتصالات التي جمعت بين الطرفين “على أعلى مستوى، ولساعات متأخرة من الليل”.

 

كما شدد توفيق شرف الدين بالقول:”الأخوة الجزائرية-التونسية متجذرة وتغنينا في الحقيقة عن أي اتفاقية تعاون ثنائي”. في إشارة منه إلى اتفاقية التعاون المشترك التي تجمع بين البلدين في مجال مجابهة الكوارث والحرائق. والتي تعود إلى سنة 1985، ليضيف بـ”أن التعاون بين الجزائر وتونس “مشترك و متواصل”.

وفور وصوله إلى تونس عقد طاقم الحماية المدنية اجتماعا لتنسيق الخطوات الواجب أتباعها في عملية الإطفاء.

للإشارة، أرسلت عتاد بري وجوي لمساعدتها على إخماد الحرائق المندلعة في غاباتها. وتنفيذا لتعليمات الرئيس تبون، تم تسخير حوامتين من الحجم الكبير تابعتين للقوات الجوية و25 شاحنة إطفاء من الحجم الكبير. و4 سيارات قيادية وسيارة إسعاف طبية و80 فردا من مختلف الرتب تابعين للحماية المدنية، دخلوا إلى التراب التونسي. للمساهمة في إخماد هذه الحرائق التي تشهدها غابات السلسلة الجبلية الممتدة من جبل بوقرنين إلى حدود برج السدرية. والتي أتت على مساحات شاسعة من الغطاء الغابي والنباتي للمنطقة.

كما ساهمت الحرارة الشديدة وشدة الرياح وصعوبة التضاريس في سرعة انتشار النيران. علما أن المنطقة الجبلية الممتدة جنوب العاصمة تونس، تطل على أكبر ضواحي العاصمة ومنها  الزهراء وحمام الأنف وبرج السدرية وبومهل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق