حوارات

يوسف حميدي رئيس حزب “pna ”  ضيف فوروم « الديوان »…..يجب أن نرفع شعار “.. نتسقموا قاع…” لبناء الجمهورية الجديدة

 بناء المؤسسات الجديدة بالذهنيات القديمة يعيد إستنساخ برلمان “الحفافات”

 

عملية جمع التوقيعات تخالف “سرية الإقتراع” المحددة قانونا

لا ننتظر “إعتذارا” من المجرم  وعلينا الذهاب لسن قانون تجريم الإستعمار

 

 

 

 

 

أكد رئيس الحزب الوطني الجزائري  أن حزبه ومنذ تأسيسه يرفع شعار الجزائر فوق كل الإعتبارات ، وأكد ضيف فوروم الديوان السيد يوسف حميدي أن حزبه كان سباقا ضمن تكتل ضم 5 تشكيلات سياسية و بجرأة سياسية لم تكن موجودة  خلال نظام العهد السابق طالبت بالتغيير ، ليؤكد ضيف الديوان حول المستجدات الاخيرة على الساحة السياسية  وقرار حل البرلمان والذهاب نحو التشريعيات المسبقة  ثم المحليات أن حزبه يبارك كل إضافة للبناء المؤسساتي  رغم أنه يقول السيد يوسف حميدي مستدركا أن حلول الازمة لا تقتصر على المؤسسات في وقت  تمر الجزائر بمرحلة صعبة من تاريخها، مضيفا أن حزبه قدم  ورقة طريق للرئيس خلال طرح مسودة الدستور  التي قال بشانها أنه يخالف مضامينها و لكنه مضطر  لإحترامه لأن مصلحة الجزائر فوق كل الإعتبارات الحزبية و الشخصية.

وأوضح يوسف حميدي خلال إستضافته في فوروم الديوان  انه  من بين مضامين ورقة الطريق المقترحة من الحزب الوطني الجزائري مباشرة حوار شامل دون إقصاء لبناء الجمهورية الجزائرية الجديدة بإشراك كل الفعاليات و الاطراف من احزاب ، نقابات، مجتمع مدني ووسائل الإعلام وغيرها لتحقيق التغيير الحقيقي.

 

 

 

 

يجب أن نرفع شعار “… نتسقمو قاع””

وواصل يوسف حميدي نظرة حزبه لتجسيد التغيير المنشود بالتأكيد على أنه من الضروري قبل كل شيئ أن يكون التغيير في العقليات و الذهنيات  ونرفع شعار “… نتسقمو قاع”” لأن بناء الجمهورية الجديدة  يجب أن يكون على اسس متينة ، فالمسؤول يقول يوسف حميدي الذي يرى نفسه غير قادرا على العمل يجي أن يستقيل، معلقا على أداء الكثير من مسؤولي الإدارة  الذي بات جامدا و التخوف من التورط  خاصة  بعد حملة الحرب الفساد المتواصلة في الجزائر ،

 

 

 

 

 

لايمكن تكرار الممارسات السابقة..

وخلال تطرقه لمشروع تعديل قانون الإنتخابات الذي صاغته لجنة لعرابة  وفتحت المجال لمقترحات التشكيلات السياسية أكد ضيف الديوان السيد يوسف حميدي أنه من المنتظر الإفراج عن قانون الإنتخابات الجديد اليوم الأحد ، ليؤكد حول الجدل الذي أثارته مقترحات  مشروع القانون وسط التشكيلات السياسية  أن الحزب الوطني الجزائري شارك في الإستحقاقات الفارطة التي شابها التزوير و السطو على الإرادة الشعبية و ليس بالحزب المجهري كما يتم تداوله بإعتبار كل التشكيلات السياسية على كفة واحدة .

 

 

 

 

 

 

 

جمع التوقيعات تخالف سرية الإقتراع المنصوص عليها قانونا

وأكد رئيس الحزب الوطني الجزائري أن العقبات و العراقيل امام التشكيلات السياسية لم تتغير ، موضحا في هذا السياق حول قانون العتبة أو”4%  ”  وجمع التوقيعات التي تخالف سرية الإقتراع المنصوص عليها قانونا.

وكشف يوسف حميدي أن حزبه قدم 19 مقترحا تخص هذا القانون ، والمجال يضيف المتحدث لا يسمح بتكرار الممارسات السابقة  معتبرا بناء المؤسسات الجديدة بالذهنيات القديمة يعيد إستنساخ برلمان “الحفافات” كما اطلق عليه سابقا.

وأضاف يوسف حميدي أن حزبه سيلجأ للمحكمة الدستورية فور تنصيبها للإبلاغ عن هذه التجاوزات بفرض جمع التوقيعات التي تخالف سرية الإقتراع، وهو يقول المتحدث طرح غير منطقي رغم أن حزبه يضيف ضيف “الديوان ” لا مشكلة له في جمع التوقيعات .

وأضاف ضيف الديوان أن التغيير يتجسد في المؤسسات سواء البرلمان أو المجالس المحلية  عبر الأحزاب الجديدة التي تتبنى -بحسبه- بدائل في المستوى تحتاج أن تستثمر على الوجه الصحيح على مستوى الجهاز التنفيذي .

 

 

 

 

 

 

التغيير يصنعه الشباب كما صنع شباب الثورة الإستقلال

 

و دعا رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي  فئة الشباب للإنخراط  و غقتحام المجال السياسي لإحداث التغيير  ، ليؤكد  أن الشباب الجزائري يملك ثقافة سياسية لكنه مغيب عن المعادلة السياسية موجها أصابع الاتهام بالدرجة الأولى إلى النظام السابق ،بسبب إدراكهم لعدم وجود إرادة سياسية حقيقة لدى السلطة .

 

 

 

الجزائر مستهدفة..

وفي المقابل، اعتبر ضيف “الديوان” أن التغيير يبدأ من المؤسسات ، مؤكدا أن حزبه يفتح الابواب أمام هذه الفئة للتعبير عن نفسها و فرض افكارها ، مجددا التأكيد أن التغيير يصنعه الشباب كما صنع شباب الثورة الإستقلال، و اعتبر رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي أن الجزائر مستهدفة أكثر من أي وقت مضى من محور الشر الصهيوني  داعيا إلى التكاتف و تقوية الجبهة الداخلية  وأن من يزرعون اليأس والإحباط داخل مكونات المجتمع الجزائري لن يفلحوا باعتبارهم حاولوا في العديد من المرات تمرير مخططاتهم عبر استعمال ورقة الشباب الذين لم يفهموا جيدا السياسة ودواليبها في وقت ما والذين حرموا من التعبير عن مقترحاتهم وأفكارهم بكل شفافية وسلاسة .

وشدد حميدي بأن المستقبل لن تكون فيه الفرصة مواتية للذين يريدون زرع  اليأس والإحباط في أوساط الشباب العازم على بناء الجزائر وإرجاع الأمل وإعطاء الفرصة لهؤلاء لتمرير أجندتهم التي يسهرون على تمريرها بالوتيرة التي يريدونها، داعيا في هذا السياق جميع هؤلاء الشباب لمناشدة التغييرعبر الإنخراط في العمل السياسي و بناء المؤسسات.

 

 

التجوال السياسي أضر بالحزب الوطني الجزائري

وشرد رئيس الحزب الوطني الجزائري السيد يوسف حميدي مسار حزبه في الإستحقاقات الفارطة ، مؤكدا رغم ان حزبه كان حديث العهد بالساحة السياسية ، إلا أه تمكن من نيل مقاعد في المجالس الوطنية و المحلية، منها مقعدا في البرلمان الذي تم حله مؤخرا ، و مقاعد في المجالس المحلية رغم التزوير المفضوح لصالح احزاب الموالاة ، فقد تحصل يضيف المتحدث الحزب الوطني الجزائري على 4 مقاعد بالمجلس الشعبي الولائي لبرج بوعريرج ، إلا ان هؤلاء تنصلوا من إلتزامهم بالحزب و الإلتحاق بأحزاب أخرى ، ليؤكد رئيس الحزب الوطني الجزائري يوسف حميدي ضيف منتدى “الديوان” أن التجوال السياسي ظاهرة غير صحية وهي  بمثابة “فيروس” داخل الحياة السياسية، مشيرا أن السلطة لم تفصل بعد في هذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع والديمقراطية والتي تتطلب أخلقة العمل السياسي.

واعتبر حميدي بأن الإنسان أو المناضل الذي لا يأتي بقناعات للحزب لا يمكن أن يبنى به الأفق السياسي، داعيا للنظر في قانون الانتخابات الجاري تعديله وتغيير ما يمكن تغييره في هذا القانون الذي بإمكانه أن يمنع الظاهرة .

 

 

 

رؤيتنا للجانب الإقتصادي …تتجسد في آواخر 2021

وفي رده على الأقوال التي تتهم جل التشكيلات السياسية أنها لا تملك رؤى  وبرامج واضحة أكد رئيس الحزب الوطني الجزائري أن وسائل الإعلام لم تكلف نفسها عرض برامج التشكيلات السياسية ، حتى أنه يقول كان ممنوعا من الظهور الإعلامي في العهد السابق وهو ماكان وراء هذا الإعتقاد و الإتهام ، مبرزا نظرة الحزب الوطني للجزائري للجانب الإقتصادي.

وأكد يوسف حميدي  ّأن إلغاء الضريبة على الاجور التي وصفها ب “الاجور الهشة” كانت مطالب حزبه منذ 2012 ،خلال إحتفالية بعيد العمال بقاعة الاطلس بالعاصمة  ليتم تطبيقها مؤخرا في 2021 .

كما ابرز رئيس الحزب الوطني الجزائري أهمية تشجيع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و المؤسسات العائلية في النسيج الإقتصادي الوطني  كماهو الحال في التجارب الناجحة لماليزيا و تركيا.

كما أكد يوسف حميدي أنه من الضروري رفع الضرائب “tva” على المنتوج المحلي ، وإطلاق القروض الإستهلاكية.

و التركيز على السوق الإفريقي الواعد للجزائر ، وتجسيد الطريق العابر للصحراء ، وبناء مدن جديدة بغرداية، ورقلة ، بشار ، جانت  على خلاف المدينة الجديدة سيدي عبد الله التي تأسف لحالها.

وعاد يوسف حميدي للتأكيد أنه مادام الإقتصاد الوطني خاضعا لفرنسا كشريك غير مؤتمن ، سنبقى خاضعين للمستعمر السابق ، ضاربا المثل بالإستثمارات الفرنسية في قطاع تصنيع السيارات و الذي خلف أزمة نعيش تداعيتها على السوق الوطنية الآن في هذا المجال ، متسائلا كيف نمنح إستثمارات لشركات فرنسية  ونغلق الابواب عن الماركات البريطانية و الأمريكية .

 

 

 

لا ننتظر إعتذارا من “المجرم”

وحول تقرير ستورا ، اكد ضيف الديوان  اننا احفاد الشهداء  ولا ننتظر إعتذارا من “المجرم” لم نرى مجرما إعتذر خلال محاكمته عن جرمه، داعيا إلى سن قانون تجريم الإستعمار  الذي لازال جامدا في أدراج البرلمان.

واكد المتحدث لسنا بحاجة للإجابة عن الفرنسي ستورا، نحن بحاجة لسن قانون تجريم الإستعمار  ومقاضاة المستعمر عن جرائمه.

 

 

 

أجرى الحوار: كريم/ل     تصوير: محمد ونان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق