الحدث

أكد أن الإنتاج الحالي غير كاف لتلبية الطلب المحلي،عرقاب: سنرفع إنتاج الذهب إلى 240 كيلوغرام سنويا

كشف وزير المناجم، محمد عرقاب، الإثنين، أن الإنتاج المحلي الحالي للذهب لا يتعدى 60 كيلوغرام. ولدى نزوله ضيفا على “فوروم” الإذاعة، قال عرقاب إن “إنتاج الشركة الجزائرية لإستغلال مناجم الذهب “اينور” لا يتعدى 60 كيلوغرام”، مضيفا أن الهدف المسطر من قبل الوزارة اليوم هو رفع الإنتاج إلى 240 كيلوغرام. وأشار إلى أن الإنتاج الحالي غير كاف لتلبية طلب السوق المحلية وبعث النشاطات الصناعية من مواد أولية التي تنتج في هذه المناجم.

وأوضح عرقاب في ذات السياق أن إعادة بعث عمليات التنقيب والإنتاج المسطرة في ورقة الطريق الجديدة سيساهم في الرفع من نسبة الإنتاج السنوي في مناجم الذهب.وأضاف الوزير أنه تم تحديد 95 منطقة مشبعة بالذهب لاستغلال مناجم الذهب في الجنوب، تتفاوت مساحتها بين 6 هكتار من نوع رواسب فيلونيا إلى مناطق ذات مساحة تتراوح بين 200 و400 هكتار من بلاسير، بالإضافة إلى كل المناطق المشبعة بالذهب وأدراجها في خرائط وإحداثيات لتسهيل نشاط المؤسسات المصغرة وإعادة بعث النشاط المنجمي بخصوص الذهب في الجنوب الجزائري.

وقال إن “الإنتاج الوطني عن طريق شركة لينور لم يتجاوز 60 كيلوغرام في العام الواحد في السنوات الماضية ومن خلال البرنامج الذي سطرناه سنستطيع بلوغ هدف إنتاج 240 كلغ في كل عام كمرحلة أولى، أما المرحلة الثانية فسنمر إليها من خلال عملية تحيين الخرائط الجيولوجية وكذلك التمكن من هذه المناجم لنتحول إلى الاستغلال الصناعي للذهب، لأن مناجم الذهب الموجودة في صحرائنا موجودة في أعماق الصحراء تحت 400 متر وهو ما يتطلب تكنولوجية حديثة واستثمارات هامة”.وبخصوص بعث النشاط المنجمي في الجنوب، أكد عرقاب بقوله: “قمنا بدراسة دفتر شروط خاص يتكفل بتكوين الشباب في المجال”.وأضاف “سيتم تكوين الشباب في مؤسسات مصغرة بهدف مشاركتهم في النشاط الحرفي لاستغلال مناجم الذهب”، مضيفا “خبرائنا نزلوا للميدان وجهزوا كل المناطق المشبعة بالذهب، وتم تسجيلها عبر خرائط”.وأشار عرقاب أنه “تكوين الشباب في النشاط الحرفي لاستغلال مناجم الذهب سيكون في كل من ولاية تمنراست وإليزي كمرحلة أولى” مع ضمان تكوين الشباب العاملين فيها عن طريق برنامج تشرف عليه وزارة التكوين المهني، كاشفا عن آخر مراحل بعث النشاط المنجمي للذهب في جنوب الجزائر وهي العملية التي تسمح لشباب الجنوب بإنشاء مؤسسات مصغرة تنشط في استغلال مناجم الذهب.

وأشار عرقاب إلى وضع شروط صارمة في دفتر الشروط لكي لا يستعمل الشباب المواد الكيميائية وأن يبقوا في عمل فيزيائي كي لا تتأثر البيئة ولا التراث المادي في المنطقة الصحراوية ولا صحة الشباب العاملين في الميدان، “فمهمة الشباب ستتمثل في تكسير الرواسب وجمع الصخور التي تحوي على الذهب ليتم نقلها إلى مناضد الذهب التابعة لشركة لينور التابعة لمجمع مناجم الجزائر وهناك سيتم طحن الصخور وجلب المعدن الثمين” يقول الوزير.

وكشف وزير المناجم، عن سعي مصالحه لإعادة النظر في القانون المنجمي الحالي، وذلك لتكييفه والتطورات الاقتصادية الراهنة وجعله أكثر جاذبية للاستثمار والنشاط.

وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، أنه من أولويات القطاع تسطير ورقة طريق بعد أن صادق عليها مجلس الوزراء.

وأضاف: “تحيين خريطة الطريق تكون باستعمال الأدوات التكنولوجية الحديثة لتطوير الخريطة المنجمية بالجزائر، مشيرا إلى وجود عمل على تكثيف النشاط المنجمي الموجود والزيادة في الإنتاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق