الحدث
أخر الأخبار

إحباط محاولة “الحرڤة” لـ 100 شخص بـ3 ولايات

عودة قوية لـ "قوارب الموت" مع انحسار جائحة كورونا

 إحباط محاولات “الحرڤة” لـ158 شخصا بينهم قُصر ونساء وأجانب بوهران

 

 أحبط حرس السواحل، وعناصر الدرك الوطني محاولات هجرة غير شرعية لـ100 شخص، بكل من وهران وعين تموشنت وتلمسان.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، يوم الأحد، ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، 21390 قرص مهلوس بالوادي.

كما تمكنت حرس السواحل وعناصر الدرك الوطني بوهران، من إفشال محاولات الإبحار السري لـ158 حراقا من بينهم قصر، ونساء ورعايا أجانب من المغرب وسوريا.وكان المعنيين، بصدد الإلتحاق بالضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، فيما تم استرجاع مجموعة من القوارب.

ونفذ العملية الأولى، قوات حرس السواحل التابعين للواجهة البحرية بوهران، أين تمكنوا منذ ليلة أول أمس، من إجهاض محاولات حرقة نحو السواحل الإسبانية لـ98 شخصا، بينما كانوا بعرض البحر على متن 12 زورقا.

فيما تمكنت عناصر من الدرك الوطني بكل من عين الترك، وبوسفر وعين الكرمة التابعة لبلدية ودائرة بوتليلبس، من إلقاء القبض على 60 حراقا من مختلف ولايات الوطن.وقام المعنيون، بتنفيذ عمليات إبحار سري انطلاقا من وهران، من ضمنهم امرأة مغربية، فيما تم حجز 8 قوارب صيد وعتاد للحرقة.

كما تداول ناشطون عبر الفايسبوك أمس خبر فقدان 3 “حراڨة”من ولاية الشلف بعد انقلاب قاربهم بسواحل وهران،  وكان أول أمس قد أحبط حراس السواحل بوهران كذالك مخطط الهجرة غير الشرعية ل 9 أشخاص أعمارهم ما بين 25 و 40 سنة حيث تم العثور عليهم على بعد 17 ميلا من عرض شاطئ رأس فالكون كانوا على متن قارب من صنع تقليدي ، ما أدى إلى إخطار مصالح الحماية المدنية الذين توجهوا إلى شاطئ رأس فالكون و قدموا الإسعافات الأولية للحراقة و كذا تم تحويلهم إلى المصالح الأمنية للتحقيق معهم.

واللافت في تزايد أرقام الحراقة خلال الأيام الأخيرة رغم إجراءات الحجر الصحي ومنع المواطنين من ارتياد الشواطئ وتشديد مختلف مصالح الأمن الدوريات نحوها تجار “الحرقة” على تقليص عدد محاولات نقل الشباب نحو الضفة الأخرى من المتوسط، إلا ان الظاهرة عادت للواجهة مجددا .

للتذكير فإن قوات خفر السواحل والشرطة الوطنية اعترضت ما لا يقل عن 10 قوارب نهاية شهر ماي الماضي تزامنا مع رفع إجراءات الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا المستجد في إسبانيا، في حين سجلت إيطاليا خلال الشهر ذاته وصول 100 جزائري لجزيرة سردينيا، من بينهم آخر قارب وصل وعلى متنه 7 أشخاص بينهم امرأة حامل تم نقلها إلى المستشفى، بينما تم تحويل البقية إلى مركز الإيواء بمنطقة مونستير بسردينيا.

 وتأتي هذه الأرقام بعد أن كَبح تفشي جائحة “كوفيد-19” في أوروبا قوارب المهاجرين انطلاقا من مختلف سواحل البلاد، حيث سجلت مصالح حرس السواحل والدرك الوطني صفر محاولات “حرقة” لجزائريين في فترات سابقة، تزامنت مع ذروة انتشار هذا الوباء على الضفة الأخرى من المتوسط، وتسجيل أولى حالات الإصابة بهذا الوباء على التراب الوطني، حيث أدت الأوضاع الصحية السائدة في أوروبا، وبالخصوص في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا إلى تراجع عدد قوارب المهاجرين من سواحل البلاد الشرقية والغربية والوسطى، حيث لم تُسجل قوات حرس الحدود ومصالح الدرك الوطني محاولات في هذا الصدد.

 

كريم/ل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق