الإطاحة بممرضة ووالدتها “البزناسية” المختصتين في إجهاض امهات العازبات ببلقايد “وهران”
كشفت ممرضة على مستوى مصلحة الصحة الجوارية بحي بلقايد ، تفاصيل تورطها رفقة والدتها “البزناسية ” تفاصيل تورطها في إجهاض طفل غير شرعي و تعريض والدته لنزيف حاد كاد يودي بحياتها .
حيث انطلقت الواقعة ببلدية مرسى الحجاج اين يقع مسكن ام الممرضة التي كانت تنتظر الضحية التي كانت حاملا بطفل غير شرعي ، بعد أن عرضوا عليها تخليصها من الجنين مقابل مبالغ مالية بدأت بأسعار الاقراص الطبية يقدر سعر الواحدة منها 3000دج لتسدد مبلغ اولى قيمة الأدوية المقدر بحوالى 2مليون سنتيم .
وذلك بعد أن توجهت إلى مصلحة الصحة الجوارية اين تعمل الممرضة التي سلمتها الأدوية ، بعد أن نجحت في ايهام الطاقم الطبي انها تريد إجراء فحوصات لمعرفة حالة جنينها .
لتتعرض الضحية إلى نزيف حاد وحالة غثيان استدعت نقلها على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ايسطو اين حولت إلى قسم العناية المركزة ،قبل ان يتم إبلاغ عناصر الأمن المناوبة بالمشفى عن حالة الضحية التي تعرضت الإجهاض.
لتباشر مصالح الأمن بفتح تحقيق في القضية انطلق من مراقبة سجل المكالمات الهاتفية التي أجرتها الضحية ليلة الواقعة اين تبين بأن المتهمين اتصلتا بالاخير عدة مرات ليتم بموجبها توقيفهما وتحرير محاضر سماع في حقهما .
ومواصلة لسلسلة الاعترافات أمام التشكيلة القضائية لدى الغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران ، أكدت الممرضة أنها كانت تحاول اسعاف الضحية بتقديم حقنة لها نظرا لوضعها الصحي الحرج ، فيما حاولت الام تبرير أفعالها بأنها كانت تنوى مساعدة الضحية.
ومن جهته شدد وكيل الجمهورية لهجته نطرا لخطورة الوقائع مطالبا بتشديد العقوبة في حق المتهمين اللتين توبعتا بتعريض حياة شخص للخطر ، الإجهاض ، وسوء استغلال الوظيفة.
بورحيم حسين
