غير مصنف

البروفيسور محمد بوبكر: رئيس الجمهورية يسعى إلى جعل الجامعة قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد

قاطرة التنمية..

 

كريم/ل

 

لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينيةبـرئاسة البروفيسور محمّد بوبكرتستمع إلى البروفيسور كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول موضوع “إصلاح منظومة التعليم العالي والتوجّه نحو التخصصات العلمية”

 

 

 

 

 

 

أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري المجهودات المبذولة من طرف الدولة منذ الاستقلال إلى غاية اليوم في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي واستراتيجية القطاع في التوجّه نحو التخصصات العلمية بما يتماشى والمعايير الدولية.

وأكد الوزير في مداخلته خلال جلسة عقدتها لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، لمجلس الأمة أنّ الرهان الرئيسي للقطاع يتمثل في عصرنة الجامعة بمراجعة نمط سيرها وحوكمتها وأهدافها ورقمنة كافة أطوارها تدريسًا وتسييرًا لجعلها “نظاما جديدا مرجعيا” يسمح بإيجاد الإجابات الملائمة للتساؤلات الكبرى المطروحة، وهو ما سيتم عرضه في الورشات المحلية تحضيرا للجلسات الوطنية المزمع عقدها خلال شهر نوفمبر أو ديسمبر من السنة الجارية، والعمل جارٍ على ضمان مشاركة أكبر لكل الفواعل الجامعية المعنية التابعة لقطاع التعليم العالي، حرصا على تحقيق توافق وفق مقاربة تشاركية تشاورية، على أن ينشط هذه الورشات مديرو المؤسسات الجامعية.

كما حدّد ممثل الحكومة، الأهداف التي من شأنها الرفع من مستوى الجامعة الجزائرية، من خلال تدعيم جودة التكوين الجامعي وتشغيلية الخريجين، وترقية البحث والابتكار، وأيضا ترقية الحوكمة الجيدة واستمثال تسيير الموارد، وتحسين مرئية وجاذبية الجامعة، ومراجعة الخارطة الجامعية، زيادة على تحديد المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية للجامعة.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، إن قطاعه يسعى للحصول على أربعة آلاف براءة اختراع مع نهاية السنة الجارية، موضحًا أن هدف الجامعة الجزائرية هو أن تكون قاطرة لتنمية الاقتصاد.

وفي سياق حديثه عن قطاع التعليم العالي، تحدث بداري، عن إنشاء 84 دار للمقاولاتية و94 حاضة أعمال، وسبعة دور للذكاؤ الاصطناعي، إلى جانب 10 مختبرات تصنيع.

واستقبلت وزارة التعليم العالي، حسب المسؤول الأول للقطاع، 500 براءة اختراع، وكشف في هذا الصدد عن استحداث 145 مؤسسة اقتصادية.

وفي مجال الرقمنة، تحدث بداري عن مخطط رقمنة القطاع، وذكر أنه يتكون من سبعة محاور استيراتيجية، و16 برنامجًا و102 برنامجًا عملياتيًا، واستحداث 35 منصة رقمية.

أما عن عدد طلبة الجامعات الجزائرية، قال وزير التعليم العالي، أن عدد الطلب بلغ اليوم أكثر من مليون و700 ألف طالب، يدرسون عبر 112 مؤسسة جامعية، ويقومون بأبحاثهم في 1733 مخبر بحث.

وللإشارة فقد عقدت لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، لمجلس الأمة، يوم الإثنين بالقاعة الشرفية الكبرى “الشهيد مصطفى بن بولعيد” جلسة استماع لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري حول موضوع “إصلاح منظومة التعليم العالي والتوجّه نحو التخصصات العلمية” وفق بيان لذات الهيئة تحوز “الديوان” نسخة منه ؛ وذلك برئاسة البروفيسور محمد بوبكر، رئيس اللجنة، بحضور عبد الناصر حمود، نائب رئيس مجلس الأمة، مكلّف بشؤون التشريع والعلاقات مع الحكومة والمجلس الشعبي الوطني، وحضور بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان.

و ألقى البروفيسور محمد بوبكر، رئيس اللجنة، كلمة ترحيبية وتقديمية نوّه فيها بجهود الدولة في تطوير القطاع، مؤكّدا أنّ هذا الأخير يعدُّ أحد أهم التحديات والرهانات التي باتت تعمل على رفعها الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وهو واحدٌ من التزاماته الـ 54 ، وتحديدا الالتزام رقم (41)، الذي يسعى إلى جعل الجامعة قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد بالعلم والابداع والابتكار والتفوّق والتميّز.

وعقب تدخل وزير القطاع، قدم أعضاء اللجنة مداخلاتهم بخصوص موضوع الجلسة والتي تكفل السيد الوزير بتقديم شروحات وافية حوله.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق