الوطني

 الجزائر تحقق إكتفاء ذاتيا في الكثير من الشعب الفلاحية

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، على التجربة الجزائرية في مجابهة التحديات الجديدة على الصعيد الغذائي من أجل توفير المنتجات الأساسية في الأسواق،  مثمنا تصنيف المؤشر العالمي للأمن الغذائي الجزائري في مصاف الدول المتقدمة.

وجاء هذا خلال مشاركة وزير الفلاحة، في أشغال إجتماع رفيع المستوى. في إطار السنة الإفريقية للتغذية، بحضور رؤساء الحكومات والوزراء والهيئات الأممية بأبيدجان (كوت ديفوار).

وقال وزير الفلاحة، في كلمته خلال اللقاء المنظم حول موضوع سنة 2022 للإتحاد الإفريقي تحت شعار “تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية و الأمن الغذائي في القارة الإفريقية، أن قطاع الفلاحة الذي يعد إقتصاديا وإجتماعيا بامتياز يساهم اليوم في الجزائر بأكثر من 14.4 بالمائة في الناتج الداخلي الوطني الخام. ويشغل أكثر من ربع اليد العاملة الناشطة أي ما يعادل 2.7 مليون عامل.

كما بلغت تغطية الاحتياجات الغذائية الوطنية بالإنتاج المحلي نسبة 75 بالمائة،  مشيرا إلى أن الجزائر تحقق إكتفاء ذاتي في الكثير من الشعب الفلاحية،  مثمنا تصنيف المؤشر العالمي للأمن الغذائي الجزائري في مصاف الدول المتقدمة، من حيث الإنتفاع والوفرة والنوعية والسلامة الصحية للأغذية، وكذلك للموارد الطبيعية والصمود.

وأشار وزير الفلاحة، إلى الدور المحوري الذي لعبه قطاع الفلاحة خلال الأزمة الصحية العالمية الأخيرة (كوفيد19). مما سمح للجزائر بضمان وفرة كل المنتجات الأساسية منها (الحبوب، الحليب، الخضروات واللحوم البيضاء والحمراء) أثناء فترة الحجر الصحي، بالرغم من الإجراءات المقيدة على المستوى العالمي.

من جهة أخرى، ذكّر وزير الفلاحة، بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر. نتيجة للسياسة الرشيدة التي أشرف عليها مباشرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال التنمية المستدامة وفي مؤشرات التنمية البشرية، لاسيما فيما يخص مجالات الصحة والتعليم والشغل ونسبة الربط بشبكات المياه والكهرباء والغاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق