الدولي

الرئيس السنغالي يؤكد على ضرورة الاسراع في احلال السلم من أجل مكافحة الارهاب وتصاعد الانقلابات العسكرية في افريقيا

صرح الرئيس الجديد للاتحاد الأفريقي، ماكي سال أمس الأحد أن السلم والامن والاستقرار ومكافحة الارهاب وتصاعد الانقلابات العسكرية في القارة تعد من الامور المستعجلة المدرجة في اجندته خلال سنة ترأسه للاتحاد الافريقي.

 وفي خطاب ألقاه بمناسبة اختتام أشغال القمة ال 35 للاتحاد الافريقي التي انعقدت يومي 5 و 6 فبراير 2022 بمقر المنظمة بأديس أبابا (أثيوبيا)، صرح الرئيس السنغالي الذي يستلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي أنه توجد أمور مستعجلة “تفرض نفسها على أجندتنا لأنها تتعلق بمصير شعوبنا ومستقبل بلداننا وهي السلم والامن والاستقرار ومكافحة الارهاب وتصاعد الانقلابات العسكرية في القارة”.

 وأردف بالقول “تستدعينا هذه المسائل المستعجلة إلى التحلي بوعي فردي وجماعي من أجل احلال السلام في القارة في أسرع وقت ممكن للتركيز بشكل أفضل على بناء بلداننا”، مبرزا ضرورة بسط السلم والاستقرار والأمن لتطوير القارة.

 كما ذكر الرئيس السنيغالي بالأجندة 2063 التي حددت الاهداف ولم يبق سوى للدول الأفريقية أن تؤدي ما عليها، مضيفا أن “جهودنا وذكاءنا” يجب أن يكرسا في تكريس ما يجمعنا ويجعلنا نتقدم على طريق التطور.

 بالنسبة للفصل المتعلق بعدم الاستقرار في دول القارة التي كانت مسرحًا لانقلابات، أعلن الرئيس الحالي للمنظمة الإفريقية، خلال الندوة الصحفية التي عقدت في نهاية القمة، أن الجيش ليس لديه أي سبب “لحمل السلاح لإقالة رؤساء الدول ، فهذا أمر مستهجن تماما”.

 “على الاتحاد الأفريقي، كما قال، العمل على وضع نصوص أكثر صرامة” بشأن التغييرات غير الدستورية للحكم، مضيفًا أن مرتكبي هذه الأعمال والبلدان التي يقودونها “يمكن معاقبتهم على الفور على جميع المستويات ، وفرض حظر على الحدود، و على المجال الجوي والتجارة وغيرها “.

 وبهذه المناسبة، دعا القوات العسكرية الموجودة في هذه الدول إلى “التباحث مع المنظمات، لا سيما الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لتجنيب شعوبهم المعاناة الناجمة عن العقوبات المفروضة عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق