الحدث

الرئيس تبون يطلق مبادرة لمّ شمل والتصدي لدعاة التفرقة

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس برقية تحدثت فيها عما يمكن اعتباره بشروط الاستفادة من “اليد الممدودة” في إطار سياسة “لمّ شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي”.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، هو رئيس جامع للشمل، ويده ممدودة للجميع، باستثناء المكابرين ومن أداروا ظهورهم لوطنهم أو من تجاوزوا الخطوط الحمراء.

وجاء في مضمون برقية وكالة الأنباء، أن “رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي انتخبه الجزائريون المتطلعون لإقامة جزائر جديدة، هو رئيس جامع للشمل، نجح في توحيد الشباب والمجتمع المدني خلال حملته الانتخابية، وكان بمثابة أول تداول ديمقراطي في تاريخ البلاد.

وقالت البرقية إن الرئيس تبون، الذي لطالما اهتم كرئيس بالنقاش السائد في المجتمع، يده ممدودة للجميع، بشكل دائم، ما عدا من تجاوز الخطوط الحمراء أو من رفض ذلك.

وأوضحت برقية وكالة الأنباء، أن الرئيس تبون ليس من دعاة التفرقة، بل على العكس تماما، داعية في نفس الوقت “أولئك الذين لم ينخرطوا في المسعى أو الذين يشعرون بالتهميش، أن الجزائر الجديدة تفتح لهم ذراعيها من أجل صفحة جديدة”.

وأضافت البرقية، أن “كلمة إقصاء لا وجود لها في قاموس رئيس الجمهورية الذي يسخّر كل حكمته للمّ شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي”، لتختتم وكالة الأنباء برقيتها بالقول، إن “الجزائر، بشعبها البطل والموحّد بكل تنوعه، بحاجة إلى جميع أبنائها للاحتفال سويا بالذكرى الستين للاستقلال”.

وكانت أول مرة تم الحديث فيها عن وجود مبادرة للمّ شمل الجزائريين، المتواجدين في الخارج، هي عندما عرض التلفزيون الرسمي اعترافات العسكري الهارب، محمد بن حليمة، حيث راح يتحدث بشكل صريح عن عدم معرفته وإبلاغه من طرف عرّابيه ومن غرروا به، بوجود مبادرة للمّ شمل الجزائريين.

ومن خلال برقية وكالة الأنباء الجزائرية، الصادرة أمس، يتضح أن مسعى لمّ الشمل واليد الممدودة، قد أضحى عمليا وتم الشروع في تجسيده على أرض الواقع.

ويُفهم من تعبير وكالة الأنباء الرسمية واستخدامها عبارة “ما عدا الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء وأولئك الذين أداروا ظهورهم لوطنهم”، استثناء فئة خونة الوطن والمتآمرين مع كيانات ودول أجنبية والمحرّضين على الإرهاب والعنف والانفصاليين المدعومين من نظام “المخزن”، الذين تآمروا على الوحدة الوطنية والوحدة الترابية للجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق