الحدث

الفريق أول شنقريحة: الحروب الحديثة التي يعرفها العالم مختلفة تماما عن الحروب السابقة

ترأس اليوم الثلاثاء، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أشغال الدورة 16 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية .

كما أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أن الحروب الحديثة التي يعرفها العالم اليوم مختلفة تماما عن الحروب السابقة. مما دفع الجيش الوطني الشعبي للاعتناء بجانبين حيويين وهما التزويد بالعتاد الحديث وتكوين عنصر بشري مؤهل.

كما حث  الفريق أول شنقريحة، إطارات المدرسة العليا الحربية على تشجيع الضباط الدارسين على الإثراء المستمر لرصيدهم المعرفي. سواء من خلال المطالعة أو من خلال استغلال تجاربهم الميدانية

في حين، شدد رئيس أركان الجيش الوطني على أهمية الإرادة والإصرار على تحقيق والإيمان. بالانتصار لدى الإطارات المستقبلية للجيش الوطني الشعبي.

كلمة الفريق أول كاملة

“إن الحروب الحديثة، سيما منها تلك التي نشهدها في السنوات القليلة الماضية، هي حروب مختلفة تماما عن بالعتاد الحديث وتكوين عنصر بشري مؤهل”. “الحروب السابقة من حيث الوسائل والطرق والتفكير والتخطيط، فسرعة التطور التي تشهدها هي سرعة فائقة ومذهلة”. و”بالتالي فمن لا يستطيع مسايرتها والتكيف معها ذهنيا وفكريا وتخطيطا وتمرسا قتاليا”. “سيصبح لقمة سائغة لأعدائه وهدفا سهلا لضرباتهم ومخططاتهم، والأمثلة الكثيرة التي يعيشها العالم من حولنا شاهدة”.

“على ذلك من هذا المنطلق، كنا ولا زلنا على يقين تام أن الجهد المبذول في مجال توفير مختلف أنواع الأسلحة”. والعتاد الحديث والمتطور لن يبلغ غايته المقصودة والمنشودة”. “إلا إذا تم استخدامه من طرف عنصر بشري”. “مؤهل تأهيلا مناسبا يستطيع استغلال خصائصه التقنية والتكنولوجية أحسن استغلال”. فلاجل ذلك سعينا خلال السنوات القليلة الماضية”. “للاعتناء الناجع بهاذين العنصرين المتلازمين باستمرار”. “وأكدنا دوما على أهمية إيلاء المستخدمين العسكريين الاهتمام المستحق لهذا الجانب.”

التجارب الميدانية المعاشة. ذلك أن المدرسة الحقيقية هي مدرسة الحياة المهنية والعملية، ولا شك أن ذلك سيكسب الإطارات العسكرية العليا خصال الذكاء والحنكة، أثناء التعامل مع الأسلحة والعتاد ومختلف أنواع التجهيزات الموجودة في الحوزة، لاسيما تلك المقدمة مؤخرا في قوام المعركة، بشكل يسمح بالتكيف الفعال والسريع مع المواقف المستجدة”.

“الفريق أول شدد على أهمية الإرادة والإصرار على تحقيق النجاح والإيمان بالانتصار لدى الإطارات المستقبلية للجيش الوطني الشعبي. “غير أن كل ذلك سيبقى يحتاج أولا وأخيرا إلى توفر عنصر الإرادة والإصرار على تحقيق النجاح، فالإرادة الغالبة هي ليست فقط تلك الساعية إلى الانتصار”. “بل هي تلك المؤمنة إيمانا قاطعا بانتصارها”. “ذلكم هو الحس المهني والوطني”. “الذي أعمل جاهدا على أن يسكن قلوب وأذهان ونفوس كافة مستخدمي حاضره ومستقبله، مهما كانت التحديات”. و”مهما عظمت الرهانات”. “الجيش الوطني الشعبي، فبه يؤدي جيشنا المهام الدستورية المنوطة”.

رئيس أركان الجيش يتابع عرضا شاملا

عقب ذلك، تابع الفريق أول عرضا شاملا قدمه قائد المدرسة العليا الحربية، تضمن حصيلة الأهداف المجسدة منذ انعقاد الدورة السابقة للمجلس التوجيهي، وتلك المخطط لها للسنة التكوينية المقبلة 2024-2023 ليقوم بعدها بتفقد بعض المنشآت الإدارية والبيداغوجية للمدرسة. وهذا قبل أن يستمع إلى تدخلات أعضاء المجلس التوجيهي بخصوص النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق