حوارات

المترشح عن حزب طلائع الحريات رقم “25 “وهران ، حسين مصباح  في حوار مع “الديوان” عبر السكايب:..”الجزائر أمانة في أيدينا، وعلى سكان وهران التصويت بقوة من أجل إنطلاقة صحيحة”  

الجيش الوطني الشعبي خط أحمر ولن نسمح بتغليط شبابنا ضد وطنهم

 

 

اكد المترشح عن الدائرة الانتخابية لولاية وهران تحت لواء حزب طلائع الحريات الرقم الانتخابي25، المحامي وصاحب الخبرة في المجال القانوني السيد حسين مصباح، أن تشريعيات 12 جوان هي موعد جد هام ومسار ايجابي لتحديد طموحات وآمال الشعب الجزائري،  الذي يجب عليه ان يكون عند المسؤولية ويستجيب لنداء الوطن من خلال التقدم وبقوة نحو  صناديق الاقتراع لانتخاب وجوها جديدة تكون على قدر المسؤولية من اجل بناء جزائر المؤسسات.

 

 

رصيد النضال الطويل زادني قوة في حب الوطن ونحن نسعى لتجسيد التغييرعبر برنامج متكامل

 

 

 

وأبرز المترشح حسين مصباح عن قائمة حزب طلائع الحريات التي تحمل رقم 25 في الإستحقاق التشريعي المقبل في إتصال مع “الديوان” من مقر تواجده    بفرنسا أين يخوض رحلة علاج هناك منذ 3 اشهر  وسيحط الرحال بالوطن خلال هذا الاسبوع  بعد أن تأخرت عودته بسبب الظرف الصحي الحالي وغلق الحدود الوطنية أنه في تواصل مستمر مع مرشحي قائمة طلائع الحريات بوهران ومديرية حملتها الإنتخابية وأنه أدرى بإحتياجات وإنشغالات ساكنة وهران لأنه إبن هذه الولاية ، مضيفا في حديثه ل “الديوان” عبر السكايب من مقر تواجده بفرنسا أن الكل يعلم أن حزب طلائع الحريات كان في المعارضة للنظام السابق وكان أمينه العام السيد علي بن فليس اولا من أطلق مصطلح “القوى غير الدستورية” ، وأضاف المترشح حسين مصباح أن رصيد النضال الطويل زادهم قوة في حب الوطن وهم الآن يسعون لتجسيد التغيير عبر برنامج هام ، مخصصا حديثه عن ولايته عاصمة الغرب الجزائري التي قال بشأنها انها فقدت الكثير من وجهها السياحي والحضاري ، وسيسعى كمترشح ضمن قائمة طلائع الحريات أن يعيد ثقافتها الاصلية النابعة من موروثها الحضاري، كما يعطي برنامج القائمة التي تحمل رقم 25 إهتماما كبيرا لفئة الشباب عبر حلول وبدائل حقيقية ومنها سن قانون منحة البطالة واقعية و الحد من الآفات الإجتماعية، وإعادة تفعيل دور ومكانة لجان الأحياء بإعتبارها الاقرب للمواطن في يومياته.

 

 

 

لا أقدم وعودا زائفة لا يمكن تجسيدها على أرض الواقع ، بل أصارح سكان وهران و ألتزم برفع وتحقيق إنشغالاتهم عبر قبة البرلمان

 

 

 

ليؤكد المترشح حسين مصباح في حديثه ل” الديوان” أنه لا يقدم وعودا زائفة لا يمكن تجسيدها على أرض الواقع ، بل يصارح سكان وهران و يلتزم برفع وتحقيق إنشغالاتهم عبر قبة البرلمان في حالة نيل ثقتهم، ملتزما بفتح مداومات امام المواطنين طيلة العهدة الإنتخابية مبديا إرتياحه لتجاوب الناخبين في وهران مع حملتهم التي تتواصل في أسبوعها الثاني.

وحول زخم القوائم الحزبية والحرة في هذا الإستحقاق الإنتخابي خلافا للمواعيد السابقة، أكد المترشح حسين مصباح ضمن قائمة طلائع الحريات التي تحمل رقم 25 بالدائرة الإنتخابية “وهران” أن هذا الموعد هو عرس وطني، وتنوع قائمة الترشيحات يبقى عاملا إيجابيا جاء بعد صدور قانون الإنتخابات الجديد وهو ما يمنح الناخب حرية الإختيار بين البرامج والمصداقية وسيكون الشعب سيدا في إختياراته بعدما صودرت في العهد السابق.

وأضاف المترشح حسين مصباح أن الشعب طلق كل الممارسات السابقة بعدما رفض السلطة القائمة بهذه السلوكيات التي تخالف إختياراته ورغبته، وسيختار يوم 12 جوان ممثليه في البرلمان بكل حرية ومسؤولية والرجل المناسب في المكان المناسب ، داعيا سكان وهران للإدلاء بأصواتهم بقوة حتى نؤسس ونضع حجر اساس لإنطلاقة صحيحة وبناء سليم.

وأبرز المترشح حسين مصباح الخطوط العريضة لبرنامج قائمة طلائع الحريات التي تحمل الرقم 25 أن  الهدف الأول الذي جعله يرفع التحدي ويخوض غمار الاستحقاقات التشريعية المقبلة، يبقى السعي من أجل سن قوانين لتحسين جودة التعليم بكل مراحله وتقوية البحث العلمي، إلى جانب تقنين  جدي للرفع من المستوى المعيشي للأساتذة وحقهم في السكن، مع منحهم تسهيلات للحصول على قروض بنكية، مع رفع الأجور.الى جانب  العمل على سن قوانين لتغطية صحية في مستوى تطلع المواطن لا تقل أهمية مما هو معمول به في دول أوروبية لا تقل عنا شأنا من حيث الثروة والموارد البشرية.

ودائما في الإطار القانوني، أضاف حسين مصباح يقول:” سنسعى كمختصين في المجال لسن قوانين لإزالة الضريبة المتعلقة بمنحة التقاعد IRGلأنها منحة وليست راتب شهري، وتحسين مناخ العمل وتحفيز الاستثمار من أجل امتصاص البطالة في ولاية وهران”.

ولم ينسى حسين مصباح الجانبين الثقافي والرياضي حيث أردف يقول:” سنعمل لأجل إحياء التراث الثقافي والسينمائي والرياضي بمختلف انواعه التي كانت تعرف بها الولاية مع سن قوانين من أجل القضاء على كل انواع الآفات الاجتماعية وذلك من تفعيل لجان الأحياء في التوعية بالمنشورات والمعارض والندوات و بالمسابقات الرياضية عبر الأحياء”.

ولم يتوان المترشح حسين مصباح ضمن قائمة حزب طلائع الحريات رقم 25 في الدفاع عن مقومات وثوابت الأمة الجزائرية مضيفا يقول:”نحن بلد لدينا مقومات سنسعى للدفاع عنها كالإسلام والعروبة والامازيغية، وجيشنا الوطني سليل جيش التحرير الوطني،  الذي يبقى خطا أحمرا ولن نسمح تحت اي ظرف لتقليب الشعب والشباب عن وطنه الأم الجزائر”.

وختم مصباح حسين يقول:”  إن البرنامج الانتخابي هو اتفاقية بين المترشح والناخب و من ثم فإن الوظيفة الأساسية للنائب هي سن التشريعات ومراقبة عدم تعارضها مع إرادة الأمة بحث يجب أن يكون للنص القانوني خاصية وهي مدى الحاجة إليه وهذا ما يعرف بالسياسة التشريعية الواضحة المعالم إلى جانب مراقبة سير أعمال الحكومة عن طريق الأسئلة المكتوبة والشفوية والاستجوابات إلى غير ذلك.

موجها نداءه للسلطات الوصية بالجزائر للمزيد من التسهيلات لجاليتنا بالخارج للدخول إلى أرض الوطن بعد غلق طويل بسبب الظرف الصحي.

 

 

حاوره من فرنسا: لخضر .م

 

 

 

 

 

بطاقة المترشح  حسين مصباح /  حزب طلائع الحريات رقم” 25″ 

 

شهادة ليسانس في الحقوق، اختصاص قضائي  سنة 1986من جامعة وهران.

 -1989 أولى خطواتي المهنية في المحاماة.

– 1995 كلفت بتدريس أول دفعة خاصة بالكفاءة المهنية، وكنت مشرفا أيضا على تدريس آخر دفعة في ذات التخصص.

 – تجربة رائدة كأستاذ محاضر بجامعة الدراسة المتواصلة EFC.

 

أما بخصوص المسار السياسي:

ناشط سياسي

عضو مؤسس وعضو اللجنة المركزية في حزب طلائع الحريات.

كتابات وتدخلات اعلامية بخصوص الشأن الراهن لبلدي الجزائر، وناشط دائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

خلاصة القول، ملم بأوضاع مدينتي الغالية جدا وهرااان، والتي جعلتني أقتحم غمار التشريعيات، لأساهم ومعكم طبعا، في إعادة بهاءها الضائع.

++++++++++

 

البرنامج الانتخابي:

1-    سن قوانين لتحسين جودة التعليم

2-    سن قوانين لرفع المستوى المعيشي للأساتذة، السكن ورفع الأجر

3-    سن قوانين لتغطية صحية تضاهي الدول الكبرى

4-    سن قوانين لإزالة ضريبة منحة التقاعد IRG

5-    سن قوانين لتحسين العمل وتحفيزالاستثمار

6-    سن قوانين للدفاع عن التراث الثقافي والسينمائي والرياضي

7-   سن قوانين تجابه الآفات الاجتماعية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق