الوطني

المياه تزور حنفيات سكنات حي 2700 مسكن عدل بعين البيضاء مرتان في الأسبوع

على الرغم من وعود مسؤولي "سيور" و تدخل والي وهران لكن لا شيء تغير

 السكان يهددون بالتصعيد في حالة عدم إيجاد حل سريع لإنقطاعات المياه غير المبررة

 تشهد العديد من أحياء ولاية وهران انقطاعات متكررة في شبكة المياه تزامنت وارتفاع قياسي في درجات الحرارة، وهو ما أرق السكان الذين ذكروا مسؤولي شركة “سيور ” وهران بوعودها والذين تحدثوا في أكثر من مناسبة عن صيف آمن دون انقطاعات في الماء كما تزامنت الوضعية مع مرض كورونا والذي يستعمل فيه المواطنين كميات كبيرة من المياه .

هذا و تشهد الجهة الغربية لوهران منذ بداية موسم الصيف موجة انقاطاعات كبيرة اشتدت حدتها بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة خاصة سكان أحياء عدل الذين سئموا في الاضطرابات الكبيرة في برنامج التوزيع حيث بلغ السيل الزبى هذه المرة حسب سكان حي 2700 مسكن بعين البيضاء و ما يعرف بسكنات الأتراك حيث أن الاختلالات في برنامج التوزيع بلغ إلى حد زيارة المياه لمنازلهم مرتين فقط في الأسبوع و الحجم الساعي لكل مرة لا يزيد عن 8 ساعات و هو ما اعتبره السكان بالظلم والحقيقي و المجحف في حقهم رغم أن الأحياء المجاورة لهم يتزودون بالمياه بشكل عادي و انكا كان هناك انقطاع فلا يستمر أكثر من يوم على الأكثر .

و الغريب أن تفسيرات مسؤولي سيور وهران أصبحت غير مفهومة فمرة يؤكدون أن السبب راجع إلى محدودية امتلاء الخزانات و مرة إلى نقص الضغط مما يجعل المياه لا تصل إلى كل السكان و مرة يؤكدون أن المشكل خرج عن إرادتهم و هي تبريرات اعتبروها بغير المسؤولة بتاتا ،وضع أخرج سكان حي 2700 مسكن يوم أمس عن صمتهم بتنظيم تجمع كبير بساحة الحي رفقة ممثلي الجمعية أين تناقشوا أسباب هذا الوضع و ضرورة التحرك لوضع حد لهذا الظلم و ضرورة اسماع صوتهم لدى مسؤولي الولاية و على رأسها والي الولاية حيث سيتم اليوم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المركزي لـ” سيور وهران “بإيسطو أين سينقلون المشكل للمسؤول الأول على هرم هذه المؤسسة للتدخل و تقديم لهم تبريرات عن سبب هذه المبرمجة غير منطقية كما سيتم في دات اليوم الاتصال بسمؤولي وكالة عدل الجهوية لتحميلهم جزء من المسؤولية خاصة و ان الحي يملك خزان خاص لكنه متوقف عن النشاط منذ عدة أشهر بعد أن اكتشف وجود تشققات و تسربات للماه به و هو ما يدفع التساؤل عن سبب صمت الوكالة عن هذا المشكل دون أن تتدخل لتجبر صاحب المشروع بإعادته من جديد ليس هذا فحسب بل أن هناك تشعب في شبكة التوزيع حيث يطالب السكان بضرورة أن تكون لكل حي قناة خاصة به و ليس وجود قناة واحدة مشتركة بين حيي الأتراك و الشناوة هذه الأخيرة تم سرقة غطائها مما أصبح يصعب التعرف عن أي جهة تقوم بتسييرها و هو ما دفع بسكان الحي إلى الإتفاق على تقديم شكوى لفرقة الدرك الوطني بالسانية للتدخل و التحقيق في القضية ناهيك عن غياب الأمن بالحي و كذا التأخر الكبير للوكالة الجهوية في توزيع المحلات و فتحها أمام المواطنين الذين انهكتهم رحلة التنقل إلى أحياء أخرى لاقتناء حاجياتهم رغم أن الحي تم توزيعه منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات .

هذا و أكد السكان أنهم سيرفعون انشغالاتهم إلى والي ولاية وهران عبر وسائل الإعلام و كدا في رسالة احتجاجية قصد التدخل هو الآخر للنظر في مشاكل سكان حي 2700 مسكن بعين البيضاء الذي لا تزال الأمور تراوح مكانها دون أي حلول ملموسة لحد الساعة و على رأسها مشكل الساعة مياه الشرب و كذا غياب الأمن و تدني الخدمات و تأخر فتح المحلات التجارية بعد ثلاثة سنوات من التدشين و هو ما لا يجد له المكتتبون تفسيرا و هو ما دفع بالسكان اليوم إلى التأكيد أن للصمت حدود و أزمة المياه قد أفادت كأس صبرهم و أنهم يرفضون استغلال المسؤولين بالدائرة و الولاية بشكل عام صمتهم لتهضم حقوقهم و يتجاهلون مشاكلهم و رفضهم اللجوء إلى سياسة قطع الطرقات و الإحتجاجات لا يعني بأي حال من الأحوال عجزهم و أن البقاء مكتوفي الأيدي دون التحرك على أعلى مستوى لحل مشاكلهم المهضومة …فهل ستجد آهات سكان حي 2700 مسكن عدل بعين البيضاء استجابة و تحرك من طرف مسؤولي وهران و على رأسهم والي الولاية .

 كريم/ل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق