الحدث

بعد مرور عام على إيداع الملف في البرلمان…..اطلاق حملة شعبية لسنّ قانون تجريم الاستعمار الفرنسي بالجزائر  

 

 

 النائب البرلماني كمال بلعربي في تصريحات مثيرة لقناة “الديوان”:

عبد المجيد شيخي إنقلب على مواقفه 180 درجة  وتصريحاته لا تلزمه إلا هو لوحده.

سكوت رئيس البرلمان سليمان شنين هو “تآمر” على المشروع الوطني

لماذا يرفض حزب جبهة التحرير الوطني تجريم فرنسا؟

الكتل البرلمانية ل”الأفافاس و “المستقبل” رفضت دعم مشروع تجريم الإستعمار

 

 

 

إكتمل الخميس عاما كاملا على إيداع مشروع قانون تجريم الإستعمار ، وفي هذا السياق جدد  صاحب المشروع النائب البرلماني كمال بلعربي تصميمه على النضال لتجسيد المشروع و إخراجه من الأدراج التي لازال حبيسا بها منذ إيداعه في 28 جانفي 2020، وأطلق حملة شعبية لجمع التوقيعات من المواطنين للمطالبة بهذا المشروع الذي قال عنه أنه مشروع أمة و حان الوقت لأن يحتضنه الشعب .

واكد النائب كمال بلعربي في لقاء مع قناة “الديوان” أن المشروع لازال معطلا في أدراج البرلمان رغم مرور عاما كاملا على إيداعه لدة مكتب المجلس الشعبي الوطني محملا رئيس المجلس سليمان شنين المسؤولية عن تعطيله واصفا إياها بالخطوة الخطيرة والتآمرية ضد مشروع وطني كبير.

وقال كمال بلعربي الذي أطلق الخميس حملة شعبية لجمع التوقيعات و المطالبة بإخراج المشروع من الأدراج  عن السكوت المبهم لرئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين مبرزا في حديثه لقناة” الديوان” عن إمتلاكه الوثائق التي ستكشف الإنبطاح الذي  لازم الكثير من نواب البرلمان ورئيسه و خذلانهم مشروع تجريم الإستعمار.

وعن موقف الكتل البرلمانية من هذا المشروع أكد كمال بلعربي لقناة “الديوان” أن نواب وطنيون إنضموا لدعم المشروع بصفتهم النيابية دون غطاء سياسي وهو حال نواب من “الآفالان” و النواب الاحرار ونواب حمس ، بينما رفض نواب الآفافاس و المستقبل الإنخراط في دعم مشروع قانون تجريم الإستعمار.

وفي تصريحات مثيرة لقناة “الديوان” كشف النائب البرلماني المثير للجدل بتصريحاته القوية عن كيفية  إنقلاب عبد المجيد شيخي 180 درجة  عن مواقفه وخروجه بتصريحات أخيرة حول المشروع الذي قال عنه هذا الأخير ليس بالأولوية ، وكشف صاحب ملف مشروع تجريم الإستعمار كمال بلعربي  ان عبد المجيد شيخي المكلف بملف الذاكرة الوطنية كان قد حيا وثمن الشروع في سن قانون تجريم الإستعمار عند إيداعه ، لينقلب على مواقفه ويعود مؤخرا بتصريحات لا تلزمه إلا هو لوحده،متسائلا لماذا لم نسمع موقفا او تصريحا لعبد المجيد ىشيخي حول سن قانون تمجيد الإستعمار في فرنسا 2005 ،  ليؤكد أن هذا المشروع هو مشروع وطني ، مشروع أمة ، وليس محتكرا من طرف شخص أو هيئة مهما كان حجمه ومنصبه.

 كما تطرق كمال بلعربي في مرور عام على إيداع مشروع قانون تجريم الإستعمار لحزب جبهة التحرير الوطني و الذي فقد كل مصداقية في ظل قيادته الحالية مؤكدا ان المتاجرة و الإبتزاز  و السلوكيات التي كره منها الشعب لازالت تعشعش في هذا الحزب.

وقال النائب المثير للجدل أن بعجي هددني و طلب مني الإستغناء و التوقف عن الحديث عن هذا المشروع، وبعدها بأيام إستقبل بحفاوة السفير الفرنسي وكرمه بمقر الحزب وهذا ما يؤكد التوجه المفضوح للحزب وقيادته الحالية.

وكشف بلعربي في حديثه الخاص لقناة “الديوان” عن إطلاق حملة وطنية شعبية لسنّ قانون تجريم الاستعمار الفرنسي بالجزائر  داعيا كل الجزائريين الغيورين على الوطن و كل النقابات و الاسرة الثورية و فعاليات المجتمع المدني للإلتحاق بهذا المسعى الوطني النبيل.

 

كريم/ل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق