رياضة

بلومي لم يضع في القائمة الرسمية لأنه لم يكن مؤهلا ومحياوي ليس راض كليا على كازوني

"الحمراوة" يبقون من دون خسارة والرديف في الصدارة

عرفت تشكيلة مولودية وهران كيف تحقق أمسية الاثنين الأهم بالملعب الأولمبي بالجزائر العاصمة، حينما فرضت على العميد تقاسم نقاط المباراة بنتيجة هدف في كل شبكة، نتيجة تبقى جد إيجابية أمام أحد أقوى فرق البطولة لهذا الموسم، هو المتأهل لودر المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا.

هذه النتيجة المحققة تسمح للحمراوة بالبقاء ضمن الأربع الأوائل ب11 نقطة، رفقة كل من شبيبة الساورة وشباب بلوزداد المنافس المقبل للحمراوة، حيث سيتنقل الفريق الوهراني إلى العاصمة وبالضبط إلى ملعب 20 أوت، يوم السبت المقبل لتحدي بطل الموسم المنصرم، فريق شباب بلوزداد، امتحان آخر وجاد للحمراوة في مدّة أقل من أسبوع.

هذا التعادل المحقق خارج الديار يسمح أيضا للمولودية أن تحافظ على سلسلة النتائج الإيجابية، حيث لم تنهزم في سبع جولات كاملة، ورغم أنه لا يوجد رضا كبير على مردود الفريق سواء في هذا اللقاء أو باقي المواجهات، إلاّ أن النتائج تبقى لغاية الآن مقبولة والفريق يتواجد ضمن كوكبة المقدمة.

فيما يخص اللقاء في حد ذاته، اللعب كان لصالح المحليين التي كانت لهم بعض الفرص لاسيما في البداية كرة عدادي التي ارتطمت بالقائم، وفي الدقيقة السادسة والعشرون، لقرع يرتكب المحظور في منطقة العمليات ويسقط عدادي، ما دفع بالحكم لمنح ضربة جزاء أكثر من شرعية للمحليين، التي حوّلها بنجاج الظهير الأيسر لعمارة إلى هدف. في الشوط الثاني وبعد أكثر من ساعة لعب، مخالفة ينفذها ملال عمور، والمدافع مصمودي برأسية يسكن الكرة في الشباك ويسمح للحمراوة بالعودة في النتيجة وبهذا يؤكد النتيجة الإيجابية للفريق من ملعب 5 جويلية، نقطة ستكون جد ثمينة.

وكان عمر بلعطوي هو الذي أشرف على الفريق من كرسي المناجرة، رغم أن الفرنسي، بيرنار كازوني قد حضر إلى الملعب وتابع المباراة من المدرجات، هو المعاقب وسيبقى معاقب في اللقاء المقبل ضد شباب بلوزداد وحتى الذي يليه بوهران، ضد جمعية الشلف بملعب أحمد زبانة.

هذه النتيجة المحققة بالعاصمة ستسمح للفريق بأن يحضر اللقاء المقبل بمعنويات في السماء، مع عودة المدرب الفرنسي الذي سيشرف على الفريق ولو أنه في نفس الوقت هناك أمور يجب أن تحل من بينها ما يتعلق بالجانب المادي، لأن اللاعبين يطالبون بمستحقاتهم العالقة ولغاية الآن يبقى محياوي غير قادر على تسوية مستحقات الجميع في الوقت الراهن، من دون أن ننسى العلاقة بينه وبين المدرب كازوني التي ليست كلها على أحسن ما يرام.

وكان محياوي قد صرّح بعد اللقاء : “أنا راض على النتائج عموما وشخصيا لا أتدخل في الجانب الفني، لكن على المدرب أن يراجع بعض الأمور من بينها ما يتعلق ببعض الخيارات فهناك لاعب لم يقدم الكثير عليه أن يجلسه في كرسي الاحتياط وهناك عناصر أخرى يجب أن يمنحها الفرصة في المستقبل القريب إن شاء الله، شخصيا ما أقوم به وهو وضع الفريق والطاقم الفني في أحسن الظروف الممكنة رغم أن الأمور صعبة بسبب غياب الإعانات فكثلة الرواتب ما بين ثلاثة وأربع ملايير سنتيم ونحن لم نتلق منذ بداية الموسم سوى 5 ملايير سنتيم“.

نشير على صعيد آخر أن نجل الدولي السابق، لخضر بلومي ورغم تواجده ضمن المجموعة لم يوضع في القائمة الرسمية للمباراة وهذا بسبب عدم تجهيز إجازته كونه لاعب أواسك، لكن من المفروض أن يكون مؤهلا بداية من لقاء يوم السبت ضدالسياربيولو أن الكلمة الأخيرة ستكون للمدرب كازوني بيرنار.

إن كان الفريق الأوّل يحقق نتائج إيجابية على العموم، فإن الفريق الرديف من جهته أيضا يحتل المركز الأول في الترتيب العام، خاصة بعد الفوز المحقق في هذه الجولة بالعاصمة أمام مولودية العاصمة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف وحيد، منها ثنائية للهداف غريب وهدف من نجل شريف الوزاني. ويبقى العديد من الأنصار يطالبون بمنح الفرصة للاعبين الشبان، خاصة قلب الهجوم غريب، بحكم أن المهاجمين للفريق الأول عاطلين عن التهديف. فهل سيمنح كازوني الفرصة لغريب وزملائه في المواعيد المقبلة؟

ل.ناصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق