الوطني

بن باحمد: الجزائر لم تتخل عن مشروع إنتاج لقاح كورونا الروسي “سبوتنيك”

كشف وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، أن الجزائر أول بلد منتج للقاح “كورونافاك” المضاد للفيروس، على مستوى إفريقيا، نافيا تخلي الجزائر عن مشروع إنتاج لقاح كورونا الروسي (سبوتنيك)، والاكتفاء بإنتاج اللقاح الصيني فقط بداية من 29 سبتمبر الجاري.

وجاء ذلك، وفق ما صرح به الوزير خلال نزوله ضيفا على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، بعد أن تحصل مجمع “صيدال” العمومي على رخصة إنتاج اللقاح من قبل مختبر “سينوفاك” الصيني، موضحا أن عملية إنتاج لقاح “كورونافاك” ستنطلق بتاريخ 29 سبتمبر الجاري، وستبلغ القدرات الإنتاجية للقاح بمليون جرعة خلال شهر أكتوبر، ومليوني جرعة خلال شهر نوفمبر. وأشار المتحدث، أنه ستنتج الجزائر أيضا، 3 ملايين جرعة خلال شهر ديسمبر، و5 ملايين جرعة بداية من جانفي 2022، مشيرا أن للجزائر القدرة على إنتاج 8 ملايين جرعة من اللقاح في الشهر بفريق عمل واحد يشتغل لمدة 8 ساعات يوميا. وتستطيع الجزائر أيضا إنتاج 200 مليون جرعة خلال السنة، بفريقي عمل وبـ16 ساعة من الإنتاج نهاية سنة 2022، موضحا أن “جزائر فاك” هي المبادرة التي ستمكّن من الاستجابة لاحتياجات المخطط الوطني للتلقيح، و”أفريكافاك” هي المبادرة التي ستمكن من تغطية طلبات التلقيح على مستوى قارة إفريقيا. من جهة أخرى وعلى خلفية التساؤلات، كشف الوزير ذاته، أن الجزائر لم تتخل عن لقاح “سبوتنيك” الروسي، وأن ما حدث فقط هو سرعة تجسيد المشروع الثاني لإنتاج اللقاح الصيني، بسبب تطور الجانب الصيني في هذا المجال. وأكد بن باحمد، أن التعاون مع الجانب الروسي ما زال متواصلا في المجال الصيدلاني وليس فقط لإنتاج لقاح “سبوتنيك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق