الدولي

تنديد واستنكار دولي إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة غرب أوغندا

توالت ردود الفعل الدولية, المنددة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مرقدا للطلاب في مدينة مبوندوي بجمهورية أوغندا, أول أمس الجمعة والذي أسفر عن مقتل عشرات الطلاب وسقوط عدد من الجرحى.

وأدانت الجزائر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان, الذي أسفر عن مقتل العشرات من الطلاب الأبرياء وسقوط عدد من الجرحى, معربة عن خالص تعازيها وتضامنها مع الحكومة الأوغندية وشعبها الشقيق.

كما جددت تأكيدها على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق إقليميا ودوليا لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله والعمل الجاد بغية تجفيف منابع تمويله.

و بدوره, أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة, الهجوم الذي شنه إرهابيون على الثانوية الأوغندية وطالب بمحاكمة المسؤولين عن هذا العمل المروع, كما دعا أيضا إلى الإفراج الفوري عن الأشخاص المخطوفين من طرف الميليشيات الإرهابية.

من جانبها, أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي, موقفها المبدئي الرافض للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره, كما جددت دعمها الكامل للسلطات الأوغندية في مكافحة الإرهاب.

وفي السياق ذاته, استنكرت الكويت الهجوم الإرهابي المسلح, مؤكدة موقفها الثابت والرافض لكل أشكال العنف والإرهاب, معربة عن تضامنها مع جمهورية أوغندا في هذا المصاب الأليم.

كما أدانت كل من السعودية وقطر الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدرسة, مؤكدين رفضهما لكل الأعمال الإجرامية, التي تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة.

وأعربت تركيا من جهتها, عن حزنها العميق لمقتل الكثير من الطلاب في الهجوم, مؤكدة تضامنها مع أوغندا شعبا وحكومة في هذه المحنة الصعبة.

كما أعربت عدة دول أخرى, على غرار الإمارات العربية , الأردن وفرنسا, عن استنكارها الشديد لهذا الهجوم الإرهابي, مجددة موقفها الثابت والرافض لكل أشكال العنف والإرهاب.

وخلف الهجوم الإرهابي, مقتل 41 شخصا بينهم 38 طالبا تم حرقهم أو إطلاق النار عليهم أو ضربهم حتى الموت وعدد من الجرحى تلقوا العلاج في أحد المستشفيات المحلية, فيما لا يزال أزيد من 6 أشخاص في عداد المفقودين, بعد ما قامت الميلشيات الإرهابية باختطافهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق