الحدث

دعم مسار الحل السياسي في ليبيا: رئيس بعثة الأمم المتحدة ينوه بالمساهمة الإيجابية للجزائر

لعمامرة يؤكد دعم الجزائر لمساعي الأمم المتحدة في ليبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا, عبد الله باتيلي, الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

و اوضح البيان ان المباحثات بين الطرفين, “تركزت حول مستجدات الأوضاع في دولة ليبيا والجهود المبذولة لتوفير الشروط الضرورية لتنظيم الاستحقاقات الانتخابية المنتظرة باعتبارها السبيل الوحيد لتكريس إرادة الشعب الليبي في اختيار حكامه وتوحيد مؤسساته الوطنية”.

و جدد لعمامرة بهذه المناسبة “دعم الجزائر لمساعي الأمم المتحدة في هذا الاتجاه, مؤكدا استعدادها لوضع خبرتها تحت تصرف الأشقاء الليبيين خاصة فيما يتعلق بتجسيد المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات”, حسب البيان ذاته.

ومن جانبه, نوه باتيلي بالمساهمة الإيجابية للجزائر في دعم مسار الحل السياسي في ليبيا وتضامنها الدائم مع هذا البلد الشقيق والجار, مؤكدا على الاهتمام الخاص الذي يوليه للتنسيق مع دول الجوار بغية تسريع مسار التسوية السلمية للأزمة, كما جاء في البيان.

وإستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي. الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين

وحسب ما أفاد به بيان للوزارة. فإن المباحثات بين الطرفين تركزت حول مستجدات الأوضاع في دولة ليبيا والجهود المبذولة لتوفير الشروط الضرورية لتنظيم الإستحقاقات الانتخابية المنتظرة. باعتبارها السبيل الوحيد لتكريس إرادة الشعب الليبي في اختيار حكامه وتوحيد مؤسساته الوطنية.

و جدّد لعمامرة بهذه المناسبة دعم الجزائر لمساعي الأمم المتحدة في هذا الإتجاه. مؤكدا إستعدادها لوضع خبرتها تحت تصرف الأشقاء الليبيين. خاصة فيما يتعلق بتجسيد المصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات.

كما أضاف البيان، أن رئيس بعثة الأمم المتحدة باتيلي أشاد بالمساهمة الإيجابية للجزائر في دعم مسار الحل السياسي في ليبيا. وتضامنها الدائم مع هذا البلد الشقيق والجار. مؤكدا على الاهتمام الخاص الذي يوليه للتنسيق مع دول الجوار بغية تسريع مسار التسوية السلمية للأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق