الحدث

رئيس حركة المؤسسات الفرنسية في زيارة إلى الجزائر على رأس وفد من رجال الأعمال

استقبل وزير الصناعة, أحمد زغدار، رئيس حركة المؤسسات الفرنسية “ميداف”, جوفروي رو دو بيزيو, الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر على رأس وفد يضم عددا من رجال الأعمال الفرنسيين, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتطرق الجانبان, خلال هذا اللقاء, الذي حضره سفير فرنسا بالجزائر, فرانسوا غوييت, إلى العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المجال الصناعي وسبل تعزيزها وكذا الاستثمارات والشراكة بين رجال أعمال البلدين في إطار المنظومة القانونية الجديدة المؤطرة للاستثمار في الجزائر.

كما سمح اللقاء للطرفين بتقييم وضع التعاون الصناعي بين البلدين, يضيف البيان.

وتأتي هذه الزيارة النوعية لوفد اقتصادي رفيع على مستوى المؤسسات الاقتصادية، من أجل البحث عن فرص استثمارية جديدة قد تُعيد نفوذًا اقتصاديًا فرنسيًا تراجع كثيرًا في السنوات الأخيرة، فاسحًا المجال للشركات الصينية والتركية التي استحوذت على حصص هامة من السوق الجزائرية، رغم أن فرنسا لا تزال المورّد الثاني للجزائر وزبونها الثالث في معادلة التجارة الخارجية للجزائر.

كما جاء عقد المنتدى قبل “إنزال تركي” هام  نهاية الشهر الحالي، حيث سيزور وفد من رجال الأعمال الأتراك الجزائر لعقد شراكات مع مؤسسات عامة وخاصة تجسيدًا لمذكرات تفاهم مشتركة، في حين يستعد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لزيارة روما نهاية الشهر، مع الإعداد لعقد مجلس أعمال جزائري إيطالي شهر جويلية المقبل بالعاصمة الجزائر.

وفي تصريحات سابقة، قال السفير الفرنسي السابق في الجزائر كزافيي دريانكور أن المسافة تزداد هُوّة اقتصاديا بين الجزائر وفرنسا ، ففي عام 2008، قدمت الشركات الفرنسية 16٪ من السوق الجزائري، واليوم هي 10٪ فقط.

وعقب فوز الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بعهدة جديدة على رأس الإيليزي، دعاه الرئيس عبد المجيد تبون إلى زيارة الجزائر قريبا، ويأتي الأمر بعد “فتور” في العلاقات بين البلدين.

وربط الرئيس تبون، دعوة ماكرون لزيارة الجزائر، برغبة في إطلاق “ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الـملفات الكبرى”، وحدد هذه الملفات في “الذاكرة والعلاقات الإنسانية، والـمشاورات السياسية، والاستشراف الاستراتيجي، والتعاون الاقتصادي.

 ح/م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق