الحدث

رابحي: القمة الصينية-العربية ستكون فرصة للنظر إلى مستقبل العلاقات بين الطرفين

قال السفير الجزائري لدى الصين، حسان رابحي، إن القمة الصينية العربية المزمع عقدها مطلع عام 2023، بالرياض، ستكون مهمة لتقييم علاقات التعاون العربية الصينية.

وأوضح السفير رابحي، في حوار للتلفزيون الصيني (القسم العربي)، بُثّ جزءٌ منه مساء الاثنين، أنّه “لا شكّ أن القمة الصينية العربية ستكون محطّة هامّة لتقييم علاقات التعاون العربية الصينية وكذلك للنظر إلى مستقبلها”.

واعتبر الدبلوماسي الجزائري أن “المستقبل العربي الصيني واعدٌ، لما يتوفر عليه الجانبان من إمكانات ومقدرات هامة أيضًا، نستطيع استغلالها عقلانيًا، وتمكين اقتصاديات الطرفين من جني الكثير من الثمرات”.

وأضاف المتحدث أن “الجانب العربي سيُشيد ويثمّن الدور البنّاء لجمهورية الصين الشعبية، في كل ما يرتبط بمسعى الدول العربية، في مواجهتها للتحديات المفروضة على المنطقة، سواءً كانت الأمنية أو بالاستقرار والتنمية”.

وسبق وأن اعتبر السفير الجزائري لدى بكين أنّ “الصداقة الودية بين الصين والجزائر تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وأن ثمة ممتدًا للتعاون والتنسيق بين البلدين في شتى المجالات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 64 عاما”.

كما لفت في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء شينخوا إلى أنّ “الجزائر والصين تجمعهما مواقف مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، علاوة على جهودهما لحل الأزمات والنزاعات في مختلف أنحاء العالم عبر الطرق السلمية والحوار.”

وعلى صعيد الاستثمار والأعمال التجارية بين البلدين، أعرب رابحي أن “الجزائر مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتوفير كل شروط النجاح للاستثمارات الصينية من القطاعين العام والخاص وفي جميع المجالات، وعازمة على الارتقاء بمستوى تنميتها إلى مرحلة نوعية جديدة”.

و وقّعت الجزائر والصين، الإثنين وثيقتين الأولى خاصة بالخطة التنفيذية لمبادرة الحزام والطريق، والثانية للتعاون في “مجالات هامة” بين البلدين تمتد حتّى عام 2024، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

وأشارت الخارجية إلى أنّ “هذا التوقيع يأتي بعد الخطة الخماسية الثانية للشراكة الإستراتيجية الشاملة 2022-2026، التي أبرمها الطرفان في 8 نوفمبر الماضي.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق