آخر الأخبار

رجل أعمال ينشط تحت غطاء جمعيات خيرية ويتاجر في المركبات المزورة بوهران

أحضر فيها مساعدات مادية للاجئين صحراويين  من بوليزاريو  ليبيعها بـ19مليار سنتيم

باشر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة الجنح بالسانية، نهار أمس، إجراءات المتابعة القانونية في حق رجل أعمال ينحدر من الصحراء الغربية ويتعلق الامر بالمدعو و-م ا البالغ من العمر 49 سنة ، الذي تمت متابعته بجنحة استيراد السيارات وتزويرها، بعد أن قام ببيع عدد من سيارات الفاخرة التي أحضر فيها المساعدات المادية للاجئين من البوليزاريو بأدرار قبل أن يقوم ببيعها في عاصمة الغرب الجزائرية بقيمة مالية فاقت 19 مليار سنتيم.
تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى الايام الاشهر القليلة  عندما أرسل المتابع في ملف الحال مساعدات مادية قام بجمعها من الجمعيات الخيرية الناشطة بإسبانيا على أن يحولها إلى المحتاجين من “البوليزاريو”، المتواجدين بالصحراء الجزائرية وتحديدا ولاية أدرار، حيث حمل المساعدات على متن عدد من السيارات الفاخرة من طراز مرسيديس ،بيام، ورنو ، التي فاق عددها 11 مركبة ، حيث ولجت إلى ميناء وهران ضمن قافلة المؤونة التي شقت رحلتها إلى أصحابها، ليدخل المشتبه فيه إلى عاصمة الغرب عبر رحلة جوية من مطار اليكانت نحو  مطار السانية الدولي ، أين سلمت له وثيقة السير بعد أن صرح بضياع جواز سفره، ليشرف على نقل المساعدات ، قبل أن ينفذ مخططه الرامي إلى بيع المركبات بطريقة غير قانونية ، حيث تمكن من عقد جميع الصفقات المالية التي وصلت قيمتها إلى اكثر من 19 مليار سنتيم، ليقرر العودة إلى اسبانيا إلا أنه بدل أن يسلم الوثيقة التي تثبت ضياع جواز سفره سلم لهم الجواز ، ليتم توقيفه والتحقيق معه ليتضح بأنه قام بصفقات تجارية .
ليحال على وكيل الجمهورية الذي أمر بإحالة ملفه على التحقيق، وأثناء استجوابه صرح الاخير بأنه نسي جواز سفره بإسبانيا وطلب منه إحضاره، أمام فيما يخص تجارة المركبات التي عمد إليها تحت غطاء تقديم المساعدات للاجئين الصحراوين من بوليزاريو، فحاول الأخير مراوغة القاضي من خلال تقديم أدلة واهية ليس لها أي دليل من الصحة ، بيد أن الصفقات المالية التي تم غرامها اتضحت من خلال  رقم اعماله الذي وصل إلى 19 مليار سنتيم، ليصدر في حقه أمرا بإيداعه رهن الحبس المؤقت غلى غاية الفصل في ملفه من طرف القاضي في جلسة الاسبوع المقبل.

بورحيم حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق