الوطني

رزيق: “دقلة” نور جزائرية 100 بالمائة و تصدر إلى 74 دولة في العالم

قال وزير التجارة، كمال رزيق، يوم الثلاثاء، إن التمور الجزائرية تهرب عبر الحدود وتسوق على أنها منتوجات لدول أخرى.

وقال رزيق خلال إشرافه على إفتتاح الأيام الوطنية لتصدير التمور ومشتقاتها “بواسطة التمور اليوم نصنع الشكولاطة. السكر، مواد التنظيف، المعجون، العسل، مواد التنظيف، الكحول، وأشياء أخرى”.

كما أضاف رزيق “نقدم تشكراتنا للفلاحين والذين تعتبر النخلة جزء لا يتجزأ من حياتهم. وكذلك إلى إخواننا الذين بدأو يغامرون بالصناعة التحويلية لهذه الشعبة. نتمنى من المستثمرين أن يندمجوا معنا في هذه النظرة الجديدة، لرئيس الجمهورية، في إعطاء قيمة وديناميكية للشغل.

وأضاف وزير التجارة كمال رزيق، أن إنتاج وتصدير التمور سيساهم في تنويع مصادر الدخل القومي من العملة الصعبة، حيث تتسيّد هذه الشعبة صادرات المنتجات الزراعية في بلادنا بحصة تفوق الـ 90 بالمائة.

وأشار وزير التجارة، في كلمة له خلال الأبواب الوطنية المفتوحة حول تصدير التمور ومشتقاتها، أن التمور الجزائرية تتمتع بالأفضلية التنافسية على الصعيد العالمي. سواء من حيث الجودة، النوعية والسعر، وكذا السمعة الجيدة. مشيرا إلى أنه بالرغم من مرتبة الريادة التي تحتلها بالنسبة لصادرات المواد الزراعية في بلادنا. إلا أنها تمتلك القدرات والإمكانات الهائلة لمضاعفة صادراتها بالنظر إلى وفرة الإنتاج الوطني من هذه المادة والتي تقدر بأكثر من 1,2 مليون طن سنويا.

كما أضاف أنه لا تتم معالجة التمور المنتجة في الجزائر بشكل عام بالمواد الكيميائية، وهذا يعني أن العملية التي تسمح بالانتقال إلى الزراعة العضوية بالنسبة للكثير من المنتجين ليست بالمعقدة.

وأضاف وزير التجارة أنه لا توجد هيئات إشهاد للمنتجات العضوية معترف بها بالأسواق الأوربية معتمدة في الجزائر،  مؤكدا في ذات السياق، أنه سيتم العمل بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية المعنية توفير في أقرب الآجال كافة التسهيلات الإدارية لإنشاء أو استقطاب هيئات إشهاد للمنتجات العضوية في الجزائر، المعترف بها في الأسواق العالمية الكبرى. من أجل السماح للمزارعين والمنتجين والمصدرين الجزائريين، لاسيما منتجي التمور و مشتقاتها. الإستفادة من هذه الخدمة والحصول على اعتماد لمنتجاتهم على الصعيد الدولي.

كما أفاد وزير التجارة، أن عدد المصدرين الجزائريين للتمور إرتفع في العشرة أشهر الأولى من هذه السنة إلى 365 مصدر، كمـا نتطلع للانتقال من التصدير نحو 72 بلد حاليا إلى 150 بلدا مستقبلا،  داعيا إلى ضرورة العمل المشترك والمتناسق لتطوير هذا القطاع من حيث إنتاج تثمين وتصدير التمور. الذي يحوز على قدرات تنافسية وتفاضلية عالية للظفر بحصص أكبر من الأسواق الخارجية.

وأكد وزير التجارة عدم وجود دولة في العالم تنافس التمور الجزائرية من حيث الجودة، لافتا إلى أن دقلة نور هي جزائرية 100 بالمائة أبهرت كل أجنبي بجودتها.

في سياق آخر، نفى الوزير رزيق معالجة التمور المنتجة في الجزائر بشكل عام بالمواد الكيميائية، مشيرا الى أن العملية التي تسمح بالانتقال إلى الزراعة العضوية بالنسبة للكثير من المنتجين ليست بالمعقدة.

وأضاف وزير التجارة أنه لا توجد هيئات إشهاد للمنتجات العضوية معترف بها بالأسواق الأوربية معتمدة في الجزائر.

واعلن عن فتح ورشات وطنية لكل الشعب ذات القدرات التصديرية ومعالجة المشاكل واستحداث الاليات والسياسات من اجل تعزيز صادرات الجزائر، فيما سيكون  هناك 58 معرض للتمور عبر مختلف ولايات الوطن تمتد لثلاثة أيام كاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق