الحدث

زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية إلى روسيا قبل نهاية العام الجاري

كشف وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة لموقع “سبوتنيك” بأنه يتم التحضير لزيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى روسيا.

وقال لعمامرة لـ”سبوتنيك” على هامش منتدى باريس للسلام: “نتمنى أن تتم هذه الزيارة قبل نهاية العام، والآن يتم الإعداد لها ، وهي مهمة لكلا بلدينا ونحن نشارك بنشاط وإيجابية بالتحضير لها

وأضاف لعمامرة: ” لدينا برنامج تعاون واسع النطاق وطويل الأمد، فالجزائر وروسيا شريكان ومهمان لبعضهما البعض، ونجري حوارًا سياسيًا رفيع المستوى، ونأمل أن تكون زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى روسيا بداية مرحلة جديدة في علاقاتنا“.

وكان نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف، قد صرح في وقت سابق إن هناك دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس الجزائري لزيارة روسيا وينتظر الجانب الروسي رغبات بشأن التوقيت.

ويشارك وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمضان لعمامرة، في أشغال الدورة الخامسة لـ “منتدى باريس للسلام”، ممثلًا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأفاد بيان للوزارة، أن العاصمة الفرنسية باريس ستحتضن هذا المنتدى، في الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الجاري.

وتابع بيان الخارجية “يأتي هذا الحدث بعد جائحة أدت إلى تفاقم التفاوتات العالمية إلى حد كبير وفي سياق دولي يتسم بانقسام جيوسياسي حاد على خلفية الحرب في أوكرانيا، والتي لا تزال تداعياتها السياسية والاقتصادية تهيمن على الاحداث الدولية“.

وسيشهد هذا الاجتماع مشاركة العديد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء ورؤساء المنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية وكذلك فاعلين من القطاع الخاص، لدراسة الإشكاليات الرئيسية في عالم اليوم واقتراح حلول للتخفيف من الصدمات المتعددة، والآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمات وتجنب تفاقم الاستقطاب العالمي الذي يرهن التعاون الدولي.

وتابع المصدر نفسه “ستكون مشاركة الوزير لعمامرة في هذا الموعد فرصة لتجديد تمسك الجزائر بالتعاون متعدد الأطراف ومواقفها المبدئية الداعية إلى ضرورة تصحيح الاختلالات التي تميز آليات الحوكمة العالمية، وتعزيز بروز نظام عالمي جديد تعاوني ومنصف وتضامني، من شأنه ضمان السلم والاستقرار والتنمية وحماية مصالح الدول النامية“.

كما سيشكل هذا الاجتماع فرصة لرئيس الدبلوماسية الجزائرية للتحادث مع نظرائه ورؤساء الوفود الأخرى حول المسائل الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، يختم البيان.

وأُنشئ منتدى باريس للسلام على هيئة جمعية بموجب القانون 1901، وتضم الجمعية الوطنية للعلوم السياسية ومؤسسة كوربير، ومؤسسة مو إبراهيم، والمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، ومعهد مونتانيي، والجمهورية الفرنسية ممثلةً بوزارة الشؤون الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق