الحدث

شنين يبرز دورها في بناء الأمن والسلم بإفريقيا ويؤكد: الجزائر تقف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف الليبية

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن الجزائر “تقف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف الليبية، وتعمل على مساعدتهم لإيجاد حلول للأزمة الليبية بالطرق السلمية، بعيدا عن العنف والتدخل الأجنبي حقنا للدماء وحفاظا على وحدة ليبيا الترابية والمجتمعية”.

وأبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، في ختام أشغال القمة الخامسة لرؤساء البرلمانات، الدور الفعال للجزائر في بناء الأمن والسلم في إفريقيا، وفي ترقية العمل المشترك، وحل النزاعات بالطرق السلمية، في ظل الاحترام الكامل لسيادة الدول وسلامة أراضيها.

وتطرق شنين في كلمة ألقاها باسم المجموعة العربية والإفريقية، إلى “الدور الفعال للجزائر في بناء الأمن والسلم في إفريقيا، وفي ترقية العمل الإفريقي المشترك وحل النزاعات بالطرق السلمية في ظل الاحترام الكلي لسيادة الدول وسلامة أراضيها، مع تغليب الحوار الوطني المنتج للتوافقات بعيدا عن العنف والإقصاء”.

وأكد في ذات السياق -حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني- أن الجزائر “تقف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف الليبية، وتعمل على مساعدتهم لإيجاد حلول للأزمة الليبية بالطرق السلمية، بعيدا عن العنف والتدخل الأجنبي حقنا للدماء وحفاظا على وحدة ليبيا الترابية والمجتمعية”.

وجدد “وقوف الجزائر مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مثلما تقره القرارات واللوائح الأممية ذات الصلة”.

كما تناول شنين المقاربة الجزائرية لبناء الأمن والسلم في العالم وفي إفريقيا، من خلال “تعميق التضامن الإنساني والرفع من وتيرة التنمية في الدول الإفريقية”، مشيرا إلى الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي التي بادر بتأسيسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل “التعاون الدولي لمساعدة الأشقاء الأفارقة على بناء مقدراتهم المادية والبشرية”، مذكرا بما قدمته الجزائر من مساعدات طبية وإنسانية وتنموية لعدد كبير من الدول لمجابهة جائحة كوفيد-19”.

من جانب آخر، أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني بـ “القيمة السياسية” لبيان القمة الذي يعبر -مثلما قال- عن “الإجماع من أجل بناء عالم أكثر أمنا وتضامنا في ظل جائحة كورونا وبعدها، والتطلع الجماعي لترقية العمل البرلماني المتعدد

الأطراف خدمة للإنسانية وتطلعات شعوب العالم للعيش في عالم مزدهر وآمن، بعيدا عن الأزمات والصراعات والتأكيد على الإصرار في مساعدة الدول النامية والأقل نموا من أجل ضمان حقوق مواطنيها في الصحة والتربية والعمل”.

وثمّن شنين “ما جاء في بيان القمة من حرص للبرلمانات الوطنية على تحصين سيادة الدول وشجب التدخلات الأجنبية، ورفض محاولات المساس باستقرار الدول ووحدة المجتمعات، وكذا تفعيل حق الشعوب في تقرير المصير طبقا لميثاق الأمم المتحدة وكل القرارات واللوائح الأممية، مؤكدا على أهمية تفعيل الآليات السلمية لحل النزاعات في إطار القانون الدولي والابتعاد عن إثارة عدم الاستقرار، لما لذلك من آثار خطيرة على الأمن والسلم الدوليين وتنامي الإرهاب والتهديدات ذات الصلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق