الوطني

شوارع ببلدية بوسفر تغرق في الظلام وأعمدة كهرباء تتحول إلى مجرد زينة

ميزانيات ضخمة تُرصد دون جدوى

بلعظم.خ

اشتكى للديوان سكان شارع حمو بوتليليس، أحمد زبانة، الاستقلال، ناحية المسجد العتيق وغيرها من الشوارع ببلدية بوسفر، من انعدام الإنارة العمومية سيما مع انقضاء موسم الاصطياف والتأهب لاستقبال الشتاء والظلام المبكر، الذي فُرض على العائلات المتخوفة من الاعتداءات التي تتم في جنح الظلام، وفي الخصوص طالبت عديد العائلات المتضررة رئيس البلدية بالتدخل لحل المشكل عاجلا.

وتجدر الإشارة أن بلدية بوسفر كانت قد استفادت العام الماضي من 120 مصباح “ليد” LED، ومؤخرا من مشروع على عاتق ميزانية الولاية بغرض تكليف مؤسسة “ارميسو” بتركيب وتصليح الأعمدة الكهربائية بالشوارع المنعدمة فيها الإنارة العمومية، وقدر الغلاف المالي للصفقة بـ 5 مليار و700 مليون سنتيم، غير أن دار لقمان لازالت على حالها، فلا إنارة ولا طرقات ببعض الأحياء، التي تستقبل ملايين المصطافين كلما حل موسم الاصطياف غير أنها تبقى عاجزة عن التخلص من مثل هذه النقائص التي تضرب السياحة في مقتلها بمناطقها المفضلة بعروس المتوسط وهران.

وفي السياق ذاته، كشف المتضررون من العائلات عن بقاء الأعمدة التي تم تنصيبها مؤخرا الطريق الولائي W84 ناحية “كوراليز” وبالشارع الرئيسي مدخل قرية فلوسن مجرد زينة، لا تضيء ليالي المناطق سالفة الذكر المظلمة، ما زاد من حيرة المواطنين الذين عبّروا عن سخطهم من الوضع ووجهوا نداءهم لوالي الوالي بغرض التدخل لتسويته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق