الثقافي

صدور رواية “عضوية لويز” بنسختها المترجمة للإنجليزية

للروائي محمد السنور

 صدر مؤخرًا الإصدار الإنجليزي الخاص برواية عضوية لويز للمؤلف محمد السنور، وسيتم ترجمة النسخة الإنجليزية قريباً، ويذكر أن الإصدار الإنجليزي سيتم توفيره على منصة أمازون بنسخة مطبوعة وبنسخة إلكترونية (كي دي بي)، في الوقت ذاته لا ننسى مشاركة الروائي المصري محمد السنور في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020،  والتي شارك فيها بروايته البوليسية المتميزة عضوية لويز الصادرة عن دار نشر يافي، ولكنه يشعر بالأسى والحزن عن القرارات الاحترازية التي توجب عليها تأجيل جميع المعارض هذه السنة بسبب الظروف الكارثية التي تسبب عنها فايروس كورونا.

وعن الرواية، فهي رواية بوليسية مشوقة لويز والتي حازت على إعجاب الكثير من القراء والنُّقاد باعتبارها مصدراً للثقافة الطبية إلى جانب الإثارة والمتعة الأدبية بأحداثها المترابطة والشيقة، كما أنها نالت جائزة أفضل رواية بوليسية في معرض القاهرة الكتاب عام 2020، وأيضاً وقعت الجائزة ضمن أفضل 10 روايات عام 2020 حسب موقع Arabianbookreview لمراجعة الكتب، وقد أقرَّ الكاتب محمد السنور أن الفكرة المحورية للرواية هي مواجهة مصيبة كبيرة وعقيمة وهي الترويج لنوع جديد من المخدرات على هيئة عقار طبي يستهدف فئة الشباب، وأضاف أن المشكلة تكمن في عدم معرفة هؤلاء الشباب بخطورة ذلك النوع من الأدوية لقلة خبرتهم في المجال الطبي، وأن أصحاب تلك الأدوية التي تُصرف بطرق غير رسمية وغير قانونية يروّجون لها بخلوها من المخاطر والآثار الجانبية طالما أنها مدرجة عالمياً من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ومدرجة في الكثير من الدول على صورة دواء رسمي.

كما وضّح الروائي المصري محمد السنور أنه يدعو جميع القراء لمتابعته على المنصات الالكترونية وعدم الاكتفاء بالمعارض السنوية، وحثّ أيضاً على متابعة الروائيين والكتاب الآخرين والذين لم تسمح لهم الفرصة بالظهور في المعارض الدولية، حيث إنها تعد فرصة عظيمة للأدب العربي بأن يواكب العصر الجديد والتكنولوجيا الحديثة، وأن تبدأ سلسة جديدة من النشر الالكتروني والتي لها فوائد عظيمة.

وأضاف الكاتب المصري د. محمد السنور أن بعض دور النشر العربية وخاصة المصرية تحاول تخريب الأدب العربي بالنشر العامي دون وعي، حيث أن المسؤولية الكاملة للنشر تقع على دار النشر في انتقائها للكتاب والروائيين، كما أن الكثير من دور النشر لم تعد تهتم بالتدقيق اللغوية مما يخلق فرصة كبيرة لتشويه اللغة العربية بإدخال مفردات جديدة وعامية.

وفي النهاية تمنّى الكاتب المصري د. محمد السنور في السنة الجديد 2022 أن تكون سنة سعيدة وأن يُزال الهم ويُرفع البلاء عن العالم بأكمله، وأن تنتهي الحروب والخلافات بين الجميع.

سعاد الحلبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق