إقتصاد

عرقاب: إستلام أوّل شحنة من أنابيب نقل الغاز خلال الثلاثي الأول من 2023

قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن هناك آفاقا واعدة تنتظر قطاع المحروقات بالجزائر خلال السنة الجارية.

وأشار عرقاب في تصريح صحفي على هامش حضوره بميناء بوهارون بولاية تيبازة. رفقة وزيري الصناعة أحمد زغدار و النقل كمال بلجود. عملية إستلام أول قاطرة جزائرية الصنع لمرافقة سفن نقل المحروقات للرسو. أن قطاعه يعد بآفاق واعدة خلال السنة الجارية. خاصة فيما يتعلق بتطوير وتشجيع الصناعة المحلية المتعلقة بالقطاع.

كما أشار الوزير عرقاب إلى أن مجمع سوناطراك سطر برنامجا كبيرا يتعلق بالإكتشافات والإستغلال والإنتاج و دعم الصادرات. مبرزا أنه سيتم الإعلان عن كل هدف محقق في وقته. مذكّرا بالسياسة التي ينتهجها القطاع والمتمثلة في تشجيع المحتوى الوطني. والذي تجسد اليوم من خلال إستلام شركة تسيير واستغلال طرفيات موانئ المحروقات “أس تي أش” (فرع سوناطراك) لأول قاطرة بحرية لمرافقة سفن شحن المحروقات صنع جزائري بنسبة إدماج تقدر بـ 65 بالمائة. مؤكدا أنها نسبة معتبرة.

وأكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن مجمع سوناطراك يعتزم تشجيع الصناعة المحلية لأنابيب نقل المحروقات وجعل الشبكة تعتمد على أنابيب مائة بالمائة وطنية. مرتقبا إستلام أول شحنة من الأنابيب الموجهة لنقل الغاز خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.

وفي إطار تشجيع الصناعة الوطنية، قال إن قطاعه فتح ورشات عمل بالتنسيق مع وزارة الصناعة لتلبية حاجيات قطاع المحروقات من خلال المجمعات الصناعية الوطنية. سواء فيما يتعلق بالتجهيزات أو بالقنوات و الأنابيب أو قطع الغيار والصيانة. وهذا سيسمح أيضا بتخفيض فاتورة الإستيراد.

وأشار الوزير إلى أن برنامج تشجيع الصناعة المحلية يسمح بتجسيد البرامج الوطنية بفعالية وأقل تكلفة و يخلق ديناميكية إقتصادية محلية واعدة في شتى مجالات المحروقات. لاسيما ما يتعلق منها بنقل وتوزيع الغاز الطبيعي بكميات معتبرة من الجنوب نحو الشمال أو في تجسيد البرامج التنموية المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق